 |
 سنة 1993 وقع ياسر عرفات اتفاقية أوسلو بزعم تدشين حل الصراع مع الصهيونية عن طريق قسمة فلسطين إلى دولتين. في ذلك السياق يمكن القول إن معظم الفلسطينيين حلموا مع أوسلو بالدولة والرفاه على السواء. وقد ضاعت أصوات المعارضين والمنتقدين في فضاء التجاهل والاستخفاف |
|
 |
 ارتفع الناتج القومي السوري من 10 مليار سنة 2000 إلى 60 مليار سنة 2010 . وكان عدد المعتقلين السياسيين "عادياً" ويشبه المعتقلين في دول الجوار. كان بداهة أقل بكثير من موجة الاعتقالات والقتل في التحقيق في سجون مصر بعد الانقلاب "العلماني" للسيسي |
|
 |
 (أخيراً اجتازت سوريا درب الآلام، ولكنها لم تصل إلى حريات عزمي بشارة، وإنما إلى م |
|
 |
 يحدث أن بعض الناس الذين ما زالوا يقاومون استقالة العقل النهائية عن أسباب تغير الحزب والرئيس في أمريكا دون أن يتغير الكثير في السياستين الداخلية والخارجية. ولا بد أن العين المجردة قد أبصرت كيف اصطدم ترامب بالدولة في دورته الأولى عندما فكر في "مصالحة" |
|
 |
 يضج الإعلام الجمعي المكون من فضائيات غربية وعربية مشهورة، والاجتماعي من فيس واكس هذه الأيام بالكلام "الحكيم" حول كارثة "مغامرة" المقاومة في 7 تشرين، وما جرته على الشعب الفلسطيني من ويلات إنسانية وسياسية واقتصادية |
|
 |
 "الصين تتقدم مثل تسونامي كاسح"، هكذا عبر الرئيس الأمريكي عن روح اللحظة الراهنة. لذلك لا مكان لأوهام الأوروبيين ومخاوفهم من الدب الروسي. يرى ترامب اليوم أن حلف الأطلسي قد نفذ مواجهة غير محسوبة العواقب مع روسيا أدت إلى تكبد نفقات هائلة |
|
 |
 يمكن لي أن أناكف الحكم الجديد وأتظاهر بمطالبة حكومة الجولاني بالديمقراطية، ولكن هذا أصعب واقعياً من تربيع الدائرة. لا يمكن لسوريا أن تكون ديمقراطية. "الحرية" في سوريا تعني انقسام المكونات المختلفة للشعب السوري إلى دويلات لا حصر لها.
|
|
 |
 بمنأى عن إجبار المقاومة اللبنانية جيش الكيان على الانسحاب سنة 2000 ومواجهة 2006 القاسية، فقد شهد السابع من تشرين كارثة كبيرة لحقت بإسرائيل "على أرضها" لأول مرة في "حياتها" |
|
 |
 لست أزعم أنني كنت أعرف أن ترامب كان سيفوز بهذا الشكل الساحق. يبدو أن الرجل الشعبوي المعتوه قد عاد على نحو مذهل: ربح مجلس الشيوخ ومجلس النواب وحقق الأغلبية في المجمع الانتخابي كما حقق أغلبية شعبية لا نقاش فيها. لقد ربح كل شيء على الإطلاق
|
|
 |
 دون كيشوت "زي حلاتي ما بتحمل كفين"، ولا يستطيع تصور الجوع والاعتقال والمعاناة، ولكنه على الرغم من ذلك عاش بطلاً على امتداد ثلاثة عشر عاماً من الكفاح ضد حكم الطاغية العلوي النصيري الكافر. فجأة يجد نفسه بدون مشروعه النضالي الذي انتهى على حين غرة |
|