بقلم هارون يحيى – خاص لـ "الحدث" -
بات الشرق الأوسط يرزخ تحت حالة دائمة ومستمرة من العنف والحرب والاحتلال خلال السنوات الــ 150 الماضية، وذلك بالرغم من تمتعه بقرون من السلام تحت حكم العثمانيين قبل ذلك، ولكننا الآن نرى مدناً كاملة تحترق،
الحدث- أشار مصدر مقرب من صحيفة الحدث، من داخل منتدى دافوس، بأنه لم تجر حتى الآن أية لقاءات رسمية بين الوفد الفلسطيني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وبين الجانب الإسرائيلي.
تتصاعد في الأردن دعوات فردية وتكتلات جماعية لمناهضة مشروع وزير الخارجية الأميريكي جون كيري بما يتضمنه من تنازلات تمهد لفكرة الوطن البديل المرفوض أردنيا، وتفرط بحق العودة المأمول فلسطينياً. وتبدو صورة الدور الأردني في المرحلة النهائية للمفاوضات مبهمة
بسام الصالحي- الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، من الواضح أن وزير الخارجية الأميركي يريد أن يسوق صيغة ما، هو يقول أنها لم تتبلور نهائيا، لكن من الناحية الفعلية هناك ملامح أساسية لهذه الصيغة والقضايا الأولية للقضايا التي طرحها السيد كيري تشير إلى أن هذه الصيغة غير مقبولة،
أن يكون وزير الخارجية الإمارتي الذي تتهم دولته طهران باحتلال الجزر الثلاث هو أول من يصل العاصمة الإيرانية لتهنئة الرئيس روحاني بالاتفاق الذي وقع مع الغرب فهذا أمر مستوعب. أن يذهب محمد جواد ظريف إلى
أعرب رئيس الحكومة الإماراتية حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن نية بلاده التعامل مع إسرائيل في كافة المجالات إذا ما وقعت اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني. وقال في مقابلة مع (BBC)
يعود السيد جون كيري إلى المنطقة الشهر القادم ومعه 130 مفاوضاً وخبيراً أمريكياً في إصرار منه على إنجاح جهوده التي تلقى دعماً هادئا ًوثابتاً من الرئيس باراك أوباما في تقدم المفاوضات للوصول إلى اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المدة المتبقية حتى نيسان القادم.