قلق إسرائيلي حيال عودة تنظيم فتح للعمل المسلح

ترجمات عبرية 

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الضفة الغربية تضم تنظيمات مشتركة لمقاومين فلسطينيين ينتمون إلى حركات فتح والجهاد الإسلامي وحماس خاصة في منطقة جنين التي أقيمت فيها غرفة عمليات مشتركة للفصائل.

وبحسب الصحيفة؛ يشتبه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن التنظيم المشترك في نابلس شارك في عملية إطلاق النار في قبر يوسف، الأسبوع الماضي.

وأردفت:  عودة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لفتح إلى المواجهة المسلحة مع الاحتلال هي "أحد السيناريوهات التي تقلق جيش الاحتلال والشاباك".

وحسب تقديرات أجهزة أمن الاحتلال، فإن عودة كتائب شهداء الأقصى مرتبط بالقلق رقم 1، وهو صحة الرئيس أبو مازن. فإذا توفي أبو مازن أثناء ولايته، أو يمرض بشكل لا يتمكن من الاستمرار في مهامه، فإن العلاقات بين إسرائيل والسلطة ستصل إلى النقطة الأكثر حساسية منذ وفاة ياسر عرفات في العام 2004، والقلق الإسرائيلي في هذه الحالة سيكون حيال استمرار التنسيق الأمني.