السبت 27 نيسان 2024
ترجمة الحدث
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أن التوقيع على اتفاق مع لبنان على الحدود البحرية، قد يتم الشهر المقبل، إذا استمرت وتيرة المحادثات كما هي عليه في هذه المرحلة.
وفي السياق كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن هناك توجها لحل الخلاف على الحدود البحرية، من خلال تبادل للمناطق، فيما يصر لبنان على أن له الحق الكامل بحقل قانا.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، إن الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام عبرية حول قرب التوصل لاتفاق في ملف الغاز هي من باب التكهنات فقط.
وأضاف أن هذه التقارير غير مبنية على أية معطيات أو مواقف رسمية، ويجب عدم المبالغة بالإيجابية كما بالسلبية لأن الاتصالات لم تنته بعد.
يوم أمس قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن التهديدات الإسرائيلية لا قيمة لها، والأيام المقبلة هي التي تحدد إلى أين تتجه الأمور، وكل ما يجب أن يقال، قيل، على حد تعبيره.
بدوره قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أمس الاثنين، إن هجوم حزب الله على إحدى منصات الغاز الإسرائيلية قد يؤدي إلى حملة عسكرية في الشمال.
وأضاف في مقابلة مع راديو 103 أف أم: "قد يؤدي ذلك إلى رد فعل وقد يؤدي إلى يوم من القتال يمكن أن يتطور إلى عدة أيام وقد يؤدي إلى حملة عسكرية".
وتابع غانتس قائلا: "رغم هذه السيناريوهات، آمل أن تسير الأمور على ما يرام".
وأوضح أنه في المستقبل ستكون هناك حفارتان، واحدة منهما قريبة على الحدود اللبنانية، وحذر بالقول: "آمل ألا نضطر إلى الدخول في جولة قتال قبل هذا الشيء، لأنها ستكون مجرد مأساة لدولة لبنان ومواطنيها".
.jpg)
