الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أهالي مخيم اليرموك يناشدون الفصائل والسفارة الفلسطينية

2022-08-24 01:39:55 PM
أهالي مخيم اليرموك يناشدون الفصائل والسفارة الفلسطينية
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

ناشد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، محافظ دمشق والفصائل الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في سوريا والحكومة الفلسطينية، بضرورة التدخل في ظل افتقارهم للماء والكهرباء والخدمات التحتية والإدارية.

وأشار أهالي المخيم في رسالتهم، إلى أن هناك من يسرق المخيم في وضح النهار وينهبون ما تبقى من بيوت الأهالي.

وجاء في المناشدة التي وصلت الحدث:

نتوجه إليكم جميعاً نحن أبناء مخيم اليرموك وفلسطين الذين تربينا وعشنا على الأرض السورية وأكلنا من خبزها وشربنا من مائها وخدمنا وشاركنا بأبنائنا منهم الشهداء والجرحى في الدفاع عن سوريا التي هي سوريتنا التي أصبحت هي أمنا وأبانا وموطننا لحين عودتنا التي لابد أن يأتي موعدها وسنعود بإرادة تحرير فلسطين بقوة سورية ومواقفها قيادةً وشعباً..

نناشدكم جميعاً وخاصةً السيد المحافظ المحترم في دمشق العاصمة أن تنقذونا، ونحن من نشرح لكم موضوعنا وحالنا، فنحن أهل مخيم اليرموك وفلسطين أبناء الوثيقة السورية الهوية المؤقتة التي نحافظ على شعبنا وأصالته في الشتات ..!! ولكننا حقيقة اليوم نحن أبناء سوريا بالفداء والدم والعطاء ..

كونوا عوناً لنا نحن أهل وسكان مخيم اليرموك وفلسطين الذين ينادون الوطن كفانا .. كفانا.. ما ابتلينا وأصابنا وما نحن فيه من ذل وحاجة لنعيش بدون كهرباء ولا ماء ولا خدمات تحتية ولا إدارية ..

ونحن ننظر كيف يسرق مخيمنا اللصوص في وضح النهار وكيف يجب أن يحل موضوع العفيشة الذين مازالوا متواجدين يسرقون الناس وينهبون ما تبقى من بيوتها وكل ما تقع عليه أياديهم .. في وقت نحن تجاوزنا في تعدادنا الألفي أسرة ونعيش على هذا الواقع المؤلم والصعب حياتياً ومعيشياً بعد أن انقطعت بنا السبل في آجارات لم نعد نقوى على تحملها، فاخترنا أن نعيش في منازلنا على وضعها الراهن ونصنع من الخرق وبقايا البسة وشوادر لنوافذنا ونستر أنفسنا فيها… لا نحتاج منة من أحد علينا .. وماذا نعدد ونعدد ونصف لكم ما نعيشه وكيف نعيش..!! 

حالنا واقع وحقيقة مؤلمة صدقوا ما نقول ونحن ننتظر زيارتكم أيها المسؤولين المعنيين لتطلعوا على حالنا، فسارعوا لإنقاذنا وإحيائنا وإعادة الحياة بالحد الممكن لنا في مخيماتنا اليرموك وفلسطين قبل أن نتهالك ونهلك، ولا تنسوا أنه لا يوجد لدينا أي واسطة نقل وتنقل تخدمنا من إلى داخل المخيم .. ولا يوجد الكثير من متطلبات تؤمن الحد الممكن من العيش الكريم ونحن نعيش ما دون خط الفقر نعتاش على مساعدات وهبات في وطن لم يكن يوماً ينسانا أو يتخلى عنا ابداً ونحن نثق انه لن يتخلى عنا، فنحن في سورية التاريخ والمواقف والصمود والمواجهة وهي المنتصرة بأبنائها ونحن من أبنائها .. فهل وصلت رسالتنا يا سوريتنا الغالية ..

لذلك أتشرف بأن أرفع هذه الرسالة للوطن وقائد الوطن والحكومة في الوطن ونناشد كافة قيادات الفصائل الفلسطينية الإسراع في سورية و الاقدام على تنفيذ التعاون والعمل مع القيادة السورية والمعنيين لتأمين الحلول العاجلة لأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمين اليرموك وفلسطين ..

وستبقى سورية قيادةً وشعباً باقية منتصرة وناصرة للقضية الفلسطينية وشعب فلسطين ..

عاشت سورية عربية حرة مستقلة .. سورية لن تركع إلا الله .. 

د. سليم الخراط

دمشق اليوم الثلاثاء 23 آب 2022.