الحدث الفلسطيني
ذكر موقع "واللا" العبري، أن الإدارة الأميركية تضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح معبر جسر اللنبي/ الملك حسين، أمام الفلسطينيين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع اعتبارًا من نهاية الشهر المقبل.
وبحسب الموقع، فإن الإدارة الأميركية تريد من "تل أبيب" الالتزام بالوعد الذي نقلته إلى الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، لتسهيل حركة الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية.
وكان بايدن أعلن في مؤتمر صحفي عن أن "إسرائيل" وافقت على فتح الجسر مع نهاية الشهر المقبل، إلا أن مصادر سياسية لدى الاحتلال الاسرائيلي تقول إن حكومة الاحتلال لم تلتزم بأي تاريخ نهائي.
وكان السفير الأميركي توم نيدس قد زار الجسر، وطلب من المسؤولين "الإسرائيليين" الجهوزية من أجل فتحه نهاية الشهر المقبل، إلا أن الرد كان سلبيًا، ما دفعه إلى جانب شخصيات أخرى من السفارة الأميركية في القدس للاتصال بوزيرة النقال ميراف ميخائيلي وطلبوا منها الالتزام بالوعد الذي قدم للرئيس بايدن، والتي بدورها ردت أنهم سيحاولون ذلك لكن لا يوجد أي موعد محدد لذلك، ما دفع السفير إلى رفع القضية للإدارة في واشنطن، وبحث ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع وزير الجيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس خلال اجتماعهم الأخير يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا للموقع، فإن ذلك أدى إلى خلافات بين وزارة النقل ووزاة الجيش في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل للاتهامات بالتسبب بالإحراج للآخر أمام الإدارة الأميركية، وتبين أنه لا يوجد أي قرار واضح داخليًا بشأن فتح الجسر على مدار الوقت