اريحا - جميل عليان
من المتوقع، ان يقفز الانتاج السنوي من التمور هذا الموسم، الي رقم قياسي لم يسجل في الاراضي الفلسطينية من قبل.
وقال مدير زراعة اريحا المهندس احمد الفارس، ان التوقعات لانتاج هذا العام، ستصل الى 4 الاف طن، حسب تقديرات اجدتها طواقم وزارة الزراعة.
واضاف الفارس في مقابلة خاصة بجريدة "الحدث" اليوم الاثنين، ان هناك فرق الف طن من الانتاج، عن العام الماضي، الذي وصل فيه الانتاج الى نحو 3 الاف طن.
وفاق انتاج التمور خلال السنوات القليلة الماضية، التوقعات، بعد اتساع رقعة الاراضي الزراعية في محيط اريحا، حيث تحولت الزراعات من المروية الفصلية الى الاستراتيجية.
وحسب وزارة الزراعة فان هناك نحو 160 الف شجرة نخيل في محافظة اريحا، تشمل كل الاجيال، 60٪ منها مثمر. ومن المتوقع ان يتضاعف الانتاج ليصل الي نحو 10 الاف طن خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما اشار الفارس.
واضاف ان" زيادة الانتاج تعني ان هناك حاجة الى بنية تحتية توازي ذلك، مثل بيوت التعبئة والتغليف والتبريد". ولا تستطيع بيوت التبريد الان التعامل مع امن 1500 طن، فيما يصار الى تصدير بقية الناتج الى الخارج.
وخلال السنوات القليلة الماضية، صنفت فلسطين كبلد منتج ومصدر للتمور. وقال الفارس" اصبح التمر من صنف المجهول سلعة تصديريه مثل زيت الزيتون والاعشاب الطبية".
وتعاني السوق الفلسطينية من دخول التمور الاسرائيلية، لكن مسؤلون قالوا انهم بصدد اتخاذ اجراءات لحماية المنتج المحلي. وقال الفارس ان اشجار النخيل في المزارع الفلسطينية تتميز بريها بمياه عذبه، فيما تروي الاسرائيلية بمياه عادمة غير مكرررة.
وكانت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني اشارت الى اهمية اية اإجراءات يتم إقرارها لضبط سوق التمور في فلسطين، وعلى رأسها منع التهريب ومنافسة المحصول الفلسطيني، الذي بات من القطاعات الزراعية الحيوية في فلسطين.،من قبل المستوطنات والإسرائيلية.
ويبلغ حجم الاستثمار الفلسطيني في قطاع التمور نحو 100 مليون دولار حسب الفارس، فيما احتفلت اسرائيل قبل سنوات بزراعة الشجرة مليون في منطقة الغور.
.jpg)
.png)
