الحدث - القاهرة
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الروسي، سيرجي لافرلاوف، جملة من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير المصري بنظيره الروسي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، وتطرق الاتصال-بحسب البيان- إلى العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، وسبل تعزيزها فى شتى المجالات، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية في مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل استعادة الأمن والاستقرار هناك "من خلال دعم المؤسسات الشرعية في البلاد".
وكان وزير الدفاع الفرنسى، جون أيف لودريان، دعا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أمس الثلاثاء، إلى "التحرك في ليبيا قبل فوات الأوان" وكذلك استنفار المجتمع الدولي في هذا الإطار.
ومنذ الإطاحة بـالعقيد الراحل، معمر القذافي، في عام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً، وأعمال عنف، أودت بحياة الكثيرين، وتسببت-بحسب أرقام أممية- بنزوح نحو ربع مليون شخص.
وإلى جانب الأوضاع في ليبيا، تناول وزيرا خارجية مصر وروسيا، آخر تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، وكذا الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار القطاع (المتوقع انعقاده في مصر في 12 الشهر المقبل)، إضافة إلى الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن غزة.
وفي هذا الصدد، أعرب سيرجي لافروف عن تقدير بلاده للدور المصري "الذى ساهم في التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" (26 أغسطس/آب الماضي).
وأشار بيان الخارجية إلى أن الوزيرين اتفقا على "ضرورة البناء على هذه الجهود، وضمان تجنب تكرار استخدام العنف والقوة العسكرية في قطاع غزة، والعمل على استئناف مفاوضات الحل النهائي بين الجانبين بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية نهائية وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية"
.jpg)
.png)
