الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الطقس في فلسطين: اليوم طقس شديد الحرارة ..فما أجر الصائم؟

2016-06-08 01:30:11 AM
الطقس في فلسطين: اليوم طقس شديد الحرارة ..فما أجر الصائم؟

 

الحدث- القدس

في اليوم الثالث من رمضان لعام  1437هـ الموافق الاربعاء الـ8 من حزيران لعام 2016 ، يكون الجو حاراً وجافاً ومغبراً ، حيث يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة لتصبح اعلى من معدلها السنوي العام بحدود 7 درجات مئوية، الرياح  جنوبية شرقية الى جنوبية غربية معتدلة الى نشطة السرعة مع هبات قوية احيانا  والبحر خفيف  الى متوسط ارتفاع الموج.

 

وتوقعت الأرصاد الجوية الفلسطينية أن يكون الجو في اليوم الرابع من رمضان ( الخميس)  غائماً جزئياً الى صاف، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح حول  معدلها السنوي العام، الرياح شمالية غربية الى جنوبية غربية معتدلة الى نشطة السرعة والبحر خفيف الى متوسط ارتفاع الموج.

 

ما هو أجر الصائم في الحر الشديد؟

 

 

إن في الصوم الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى، وهو من أفضل العبادات فرضا كان أو نفلا

 

فمن صام لله يوما واحدا إيمانا واحتسابا باعده الله عن النار سبعين سنة، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. وفي رواية: ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا.

 

وظاهر الحديث أن أي يوم صامه العبد إيمانا واحتسابا ينال به الثواب المذكور، فإذا كان في الصيام مشقة ونصب لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك. رواه البيهقي وأصله في صحيح مسلم.

 

وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية واللفظ لأبي نعيم عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال: خرجنا غازين في البحر فبينما نحن والريح لنا طيبة والشراع لنا مرفوع فسمعنا مناديا ينادي يا أهل السفينة قفوا أخبركم حتى والى بين سبعة أصوات،

قال أبو موسى: فقمت على صدر السفينة

فقلت: من أنت؟

ومن أين أنت؟

أو ما ترى أين نحن؟

وهل أستطيع وقوفا؟

قال: فأجابني الصوت: ألا أخبركم بقضاء قضاه الله عز وجل على نفسه؟

قال: قلت: بلى أخبرنا

قال: فإن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله عز وجل في يوم حار كان حقا على الله أن يرويه يوم القيامة.

قال: فكان أبو موسى يتوخى ذلك اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد ينسلخ فيه الإنسان فيصومه.