السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

85 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن يتوجهون لتقديم امتحان التوجيهي

2014-06-04 00:00:00
85 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن يتوجهون لتقديم امتحان التوجيهي
صورة ارشيفية
الحدث- رام الله:
الأربعاء، 4-6-2014:
 
يتوجه صباح يوم السبت المقبل نحو 85 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن لتقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) للعام 2014 في مختلف الفروع، بدءا بمبحث التربية الإسلامية، وانتهاء بمبحث تكنولوجيا المعلومات يوم الخميس الموافق 26/6/2014.
ويأتي عقد هذا الامتحان للعام الثامن على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني، في ظل أجواء المصالحة الوطنية وبالتزامن مع تشكيل حكومة الوحدة والوفاق الوطني، التي من مهامها تكريس النهج التربوي الوحدوي الذي ساد المؤسسة التربوية طوال سني الانقسام، حيث سعى وحرص تربويو المؤسسة وعلى الدوام على إجراء امتحان الثانوية العامة بصورة موحدة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وضمن برنامج موحّد، ومواعيد موحّدة وضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية حفاظاً على مصداقية هذه الشهادة وعلى حقوق أبنائنا الطلبة.
وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د خولة الشخشير أن الوزارة أنهت استعداداتها لتقديم الامتحانات لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها المتراكمة عبر عشرات السنين، من أجل توفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.
وأعلنت الشخشير أن عدد الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بلغ 85597 متقدما، منهم 48263 متقدما ومتقدمة في الضفة 37334 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في كافة الفروع 45402 متقدمة بنسبة 53% من مجمل عدد المتقدمين.
وبلغ عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة 33087 متقدما، وفي غزة 26448 وعدد المتقدمين للفرع العلمي في الضفة بلغ 10133 متقدما، وفي غزة 6658 متقدما، وعدد المتقدمين للفرع التجاري في الضفة بلغ 3574 متقدما، وفي غزة 12 متقدما، وعدد المتقدمين للفرع الشرعي في الضفة بلغ 83 متقدما، وفي غزة 3951 متقدما، بينما بلغ عدد المتقدمين للفروع المهنية في الضفة 1386 متقدما وفي غزة 265 متقدما.
وأوضحت أن الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز (641) قاعة امتحان منها 459 قاعة في الضفة و182 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 8311 مصححاً ومصححة منهم 2451 في غزة، وبلغ عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين وأذنة والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 11 الفاً كما لم تغفل الوزارة الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها، حيث أثبتت تقارير الجهات المختصة في الوزارة حاجة ما يزيد عن 122 منهم إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة، ومنحهم نصف ساعة إضافية على وقت الامتحان الأصلي الممنوح لأقرانهم الطلبة من ذوي غير الإعاقات.
ومن أجل تعميق الهوية الوطنية الفلسطينية، وتسهيلاً على أبنائنا في الشتات، بينت الشخشير أن الوزارة قررت وللعام الرابع على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والأدبي بمشاركة (64) طالباً وطالبة في قطر و(28) طالباً وطالبة في رومانيا، و(5) في بلغاريا هم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.
وفي هذا السياق، أكدت الشخشير أن الوزارة ستعمل وتبذل جهودها للنهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم، من خلال العمل على تحقيق العدالة التربوية التي تضمن تقديم الخدمات التربوية لجميع ابنائها على قدر المساواة، وتوحيد لغة الخطاب التربوي والتوجهات الاستراتيجية القائمة على فهم وتقدير الاحتياجات الملحة والهامة للنهوض بواقع العملية التربوية، خاصة فيما يتعلق بتحديد وتطوير المنهجية العامة والتوجهات الاساسية فيما يخص المناهج والفلسفة التربوية وتحقيق المعايير الاساسية في توفير التعليم النوعي للجميع والعصري لأبنائنا، وبناء المدارس، وتأهيل المعلمين ورفع قدراتهم، وصولاً الى تحقيق مخرجات معتبرة، وغيرها من المبادرات التي تسهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم وغيرها من المبادرات الإبداعية والبرامج والاستراتيجيات القطاعية المبنية على المهنية.
وأعربت الوزيرة عن تمنياتها لجميع طلبتنا التوفيق والنجاح، مؤكدةً ان الوزارة تهدف من هذا الامتحان الوطني والتاريخي والهام الى قياس واختبار مستويات طلبتنا في مرحلة الثانوية العامة، لافتةً إلى استمرارها في العمل الدؤوب لتطوير شكل وآليات ومضامين هذا الامتحان، ضمن قواعد تسهم في تمكين وبناء جيل قادر على العطاء والمنافسة على المستوى الوطني والدولي، ويراعي وينمي مهارات الطلبة وتوجهاتهم، ويخفف من حدة التوتر والخوف.
ناشدت الشخشير الأهالي لمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، كما تدعو المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية والمجتمعات المحلية ومؤسساتنا الصحية والمجالس البلدية والقروية إلى مشاركة الوزارة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح الامتحان وتجاوز أي عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الامتحان، كما هي عادتهم في كل عام، حيث تتكامل الجهود في نسق موحّد بين الوزارة والمجتمع المحلي والأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الشرطة والمحافظين ووزارة الصحة؛ لتوفير الراحة والهدوء والأمان للطلبة.