الثلاثاء  14 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إليك أخطاء النساء الشائعة عند اختيارهن الملابس

2018-11-07 08:10:31 AM
إليك أخطاء النساء الشائعة عند اختيارهن الملابس
تعبيرية

 

الحدث لايت

نشر موقع "ستيب تو هيلث" الأمريكي تقريرا، استعرض فيه مجموعة من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عندما يتعلق الأمر بتنسيق الملابس والمظهر الخارجي، مثل عدم ارتداء القياس الصحيح، أو الألوان المناسبة، أو اتباع صيحات الموضة التي لا تناسب شكل الجسم.

وقال الموقع، في تقريره ، إن هناك أنواعا متعددة من الأخطاء التي ترتكبها النساء عندما يتعلق الأمر باختيار الملابس، وهي تلحق ضررا بالمظهر الخارجي والجمال.

وأوضح الموقع أن الأمر هنا لا يتعلق بكوارث الموضة، مثل ارتداء فساتين بشعة وغريبة الأطوار، بل يتعلق فقط بالتزام القاعدة الذهبية: التوازن والتناغم.

وأوضح الموقع أن هذه الأخطاء بشكل عام، سببها الأساسي هو عدم معرفة المرأة بخصائص جسمها، والحلول المناسبة للتعامل مع العيوب في شكلها الخارجي.

وينصح الموقع النساء بقضاء بعض الوقت أمام المرآة لتحديد الجوانب التي تشعر حيالها بالرضا في جسمها، والجوانب الأخرى التي تزعجها، حتى تقوم  بتغطيتها، أو تتعلم التعايش معها.

واستعرض الموقع الخطأ الأول الذي تقع فيه أغلب النساء، وهو المبالغة في نقد الذات. هذا يمثل المشكل رقم واحد الذي يواجهه الكثيرون، حيث أنهم يقسون على أنفسهم ويواصلون جلد الذات لأنهم لا يمتلكون إطلالة تشبه نجمات إنستغرام.

وهذا النوع من القسوة على الذات يمكن أن يصل إلى درجات متقدمة جدا، فيعاني الإنسان من شعور مستمر بالسلبية وعدم الثقة في النفس، ويعجز عن إيجاد أفكار بناءة لتحسين مظهره.

ولتجنب حصول هذا المشكل، يشدد الموقع على ضرورة تحديد بناء صورة إيجابية عن النفس، تتسم بالواقعية والتفاؤل، وهو أمر يستغرق وقتا ولا يحدث بين ليلة وضحاها، ولكنه يستحق فعلا العناء، لأن النهاية تكون تحقيق الثقة في النفس، وتحصل المرأة على إطلالة مشرقة وسعيدة.

كما نصح الموقع بعدم إيلاء اهتمام لآراء الآخرين، أكثر من الرأي الذاتي. حيث أنه من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء أثناء اختيار الملابس، هي الاهتمام بانطباعات المحيطين بها أكثر من انطباعها الشخصي.

وحذر الموقع من خطورة الانقياد لكل ما يقوله ويراه الآخرون حولنا، رغم أنه في المقابل لا يجب أيضا الامتناع نهائيا عن الاستماع للنصائح والنقد، والحل هو إيجاد توازن بين الأمرين.

 

المصدر: عربي 21