السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير إسرائيلي: هناك 3 أهداف للعملية العسكرية على الضفة الغربية

2014-06-21 00:00:00
وزير إسرائيلي: هناك 3 أهداف للعملية العسكرية على الضفة الغربية
صورة ارشيفية

الحدث- تل ابيب

قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد إن الحملة العسكرية في الضفة الغربية لها ثلاثة أهداف.
 
وفصل لبيد تلك الأهداف بأنها "إعادة المستوطنين المختطفين، وتدمير حماس، بالإضافة إلى تفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية".
 
وتابع لبيد في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الجمعة "يجب علينا إدارة عملية عسكرية بعقلانية، خاصة ونحن نقترب من شهر رمضان، لذلك أنا أقف ضد الاحتكاك مع الفلسطينيين". 
 
وأشار لبيد إلى أن "العملية العسكرية في الضفة والخليل معقدة، مع التأكيد على أننا لا نسعى لانتفاضة جديدة".
 
وقال لبيد إن "إسرائيل وأمنها متأكدان 100 % أن حماس هي من يقف وراء عملية الخطف".
 
من جهته، أعرب الموفد الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري، عن قلقه من الحملة الأمنية الإسرائيلية منذ "خطف" الشبان الثلاثة التي طالت اعتقال أكثر من 300 فلسطيني ومقتل 3 آخرين، فضلا عن إصابة عدد كبير منهم بجروح.
 
ودعا سري في بيان أصدره وتناقلته وسائل الإعلام مساء الجمعة إلى إطلاق سراح الشباب المخطوفين.
 
وحث سري إسرائيل على "التحلي بضبط النفس والتصرف وفقا للقانون الدولي والتحقيق في الادعاءات بشان الاستخدام المفرط للقوة ومقتل مدنيين". 
 
وكان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس 12 يونيو/ حزيران الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
 
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 150 فلسطينيًا غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس.
 
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل الأحد الماضي، حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
 
من جهة أخرى، يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المملكة الأردنية مطلع الأسبوع الجاري في زيارة تتخطى كلا من الضفة الغربية وإسرائيل.
 
وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت، مساء الجمعة "يقوم كيري مطلع الأسبوع القادم (الحالي) بزيارة الأردن للمشاورة في تطور الأوضاع بالعراق وسيطرة أحزاب إسلامية على بعض المدن فيها".
 
وأضافت الصحيفة أن "الوزير الأمريكي لن يعقد أي لقاء في إسرائيل والضفة الغربية مما يؤشر إلى استمرار جمود العملية السلمية".
 
من جانبها قالت القناة الثانية إن "كيري بات يهتم بملفات أكثر أهمية مثل ملفات العراق وسوريا، بعد فشل مسار تفاوضي استمر 9 أشهر أشرف عليه بنفسه".
 
ومنذ أكثر من أسبوع، يعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تجمع سني يتصدره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
 
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر في مدن الأنبار (غرب).