الرئيس عباس لـ "هآرتس": "الاختظاف" هو جريمة والأمن الفلسطيني أحبط أكثر من 43 عملية ضد إسرائيلين
الحدث- (ترجمة خاصة عن هآرتس)
(13:40)
نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد مقابلةً مع الرئيس محمود عبّاس، أجراها مراسل الصحيفة، شدّدّ فيها الرئيس عباس على أنّ أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينيّة تمكنّت منذ بداية العام 2013 الماضي من إحباط ما لا يقل عن 43 محاولة "خطف" و"استهداف" إسرائيليين، لافتًا إلى أنّ قوات الأمنالفلسطينية تنقذ إسرائيليين يدخلون إلى المدن الفلسطينيّة وتعيدهم سالمين إلى داخل الخط الأخضر
.
وقال الرئيس أبو مازن رداً على سؤال يتعلق باختفاء المستوطنين الثلاثة: لقد قلت إنّ عملية الاختطاف هي جريمة، لكن هل هذا يبرر قتل 3 فتية فلسطينيين بدم بارد؟ ماذا سيقول نتنياهو عن مقتلهم؟ وهل سيندد هو أيضًا بذلك؟ وانظروا ماذا يحدث في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية كلها. العنف وهدم البيوت. هل هذا مبرَر؟
وتابع الرئيس عبّاس قائلاً: أنا لا لا أُريد التذرع، لكنّ عملية "الاختطاف"، وقعت في المنطقة (C)، التي يُسيطر عليها الإسرائيليون وأنّ الطرف الإسرائيليّ أبلغ الطرف الفلسطينيّ بوقوع عملية الاختطاف بعد مرور 12 ساعة من وقوعها، وبعد ذلك مباشرة بدأت الأجهزة الأمنيّة بعمليات البحث عن الخاطفين، على حدّ قوله.
وقال على رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، أنْ يرى كيف يقوم جنوده بالتصرّف بحقّ الفلسطينيين.
متسائلاً: ماذا سأقول لعائلات الفتية الفلسطينيين الذين قتلوا؟ لماذا قتلوا؟ نحن بشر مثلكم. هل بإمكان حكومة إسرائيل أن تظهر المشاعر نفسها والقول إنّهم بشر ويستحقون الحياة؟. بالإضافة إلى ذلك، شدّدّ رئيس السلطة على أنّ الشعب الفلسطيني يعيش حالة إحباط جراء كيفية التعامل معه. وكأنّ الإسرائيليين بشر والفلسطينيين ليسوا كذلك.
وأضاف لـ "هآرتس": نحن لا نريد الإرهاب ولا نريد الحرب. إننا نريد السلام، على حدّ تعبيره.
ولفتت الصحيفة العبريّة إلى أنّ ديوان نتنياهو ردّ على تصريحات عبّاس بالقول إنّ تصريحات عبّاس ستكون ذات معنى حقيقي عندما يُفكك تحالفه مع حماس المسؤولة، بحسب الصحيفة، عن اختفاء الفتية الثلاثة.
.jpg)
