الخميس  04 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

اليائسون يفعلون اشياء يائسة/ بقلم: د. حسين الديك
تعيش السلطة الفلسطينية أخطر مراحلها منذ نشأتها بعد اتفاق أوسلو، فف
منذ أوقد الكيان الغاصب نار الحرب قبل عامين قلت وما زلت أقول، بيقين لا يتزعزع، إن غزة أطفأتها وستنتصر؛ قد يستغرب البعض هذا الحكم في ظل موازين القوى المادية المختلة، لكن التاريخ له منطقه الخاص الذي يتجاوز حسابات الحقد وآلة القتل والعتاد.
أحيانًا تأتي الإلهامات من أبعد مكان، من تجربة صغيرة وبعيدة، لكنها تحمل في جوهرها رسالة كونية. أثناء قراءتي عن أساليب المزارعين في إفريقيا لمقاومة التصحر، استوقفني نموذج "حُفر الزاي" في تنزانيا. مجرد حُفر صغيرة، لكنها غيّرت مصير الأرض
عقب اغتيال عدد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينهم الشهيد أنس الشريف، كشف الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام عبر صفحته في منصة X عن إنشاء وحدة جديدة عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023. تحمل هذه الوحدة اسم "خلية إضفاء الشرعية"
في هذه الأيام يكون التطبيع القديم الذي بدأه الرئيس الراحل أنور السادات بزيارته للقدس، قد دخل عامه الثامن والخمسين، ويكون التطبيع المستجد الذي بدأته الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قد بلغ عامه الخامس.
في خطوةٍ تعمق عزلة فلسطين الدبلوماسية، أقدمت الإدارة الأمريكية هذا العام على منع الوفد الفلسطيني، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، من الحصول على تأشيرات للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي المقابل،
على مدار عامين متتاليين لم يتمكن طلاب الثانوية العامة "التوجيهي" في قطاع غزة من التقدم لامتحاناتهم نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي دمّر البنية التعليمية وأوقف عجلة الدراسة تاركاً آلاف الطلبة في مهبّ المجهول بين ضياع حلمهم الجامعي وتبدّد طموحاتهم المستقبلية
اليوم وأكثر من أي وقت سبق يراودنا هذا التساؤل، إلى أين المآل؟ ما هوا
موقف حاسم وشجاع اعلنه الكهنة والراهبات الكاثوليك والأرثوذكس في مدينة غزة عبر صيغة مقتضبة " قررنا البقاء" كلمات تختصر الكثير وتعكس جذور ابناء الشعب الفلسطيني الراسخة برغم ما يجري من ويلات وحروب طاحنة ورغم الابادة والاستهداف المباشر لدور العبادة والمساجد والكنائس منذ السابع من اكتوبر 2023