شهدت البلاد خلال مراحل مواجهتها مع الاحتلال الإسرائيلي، اضطرابات داخلية تتبع المعارك، وما يحدث اليوم في لبنان يُعطي مؤشرًا واضحًا على صراعات محتملة بين الأطراف المتنازعة محليًا، خصوصًا بعد إعلان وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه
منذ اللحظة الأولى للاتفاق، تنفّس الناس الصعداء، ظنًّا منهم أن ليل الحرب سينجلي، وأن المعابر ستُفتح لتنهي فصلًا طويلًا من الحصار والجوع والوجع، لكن سرعان ما تبددت الأحلام، وعادت المفاوضات إلى نقطة التعثر، وعادت الطائرات والمدافع لتُذكّر أهل غزة أن الهدوء
يضج الإعلام الجمعي المكون من فضائيات غربية وعربية مشهورة، والاجتماعي من فيس واكس هذه الأيام بالكلام "الحكيم" حول كارثة "مغامرة" المقاومة في 7 تشرين، وما جرته على الشعب الفلسطيني من ويلات إنسانية وسياسية واقتصادية
منذ اللحظات الأولى لهجوم 7 أكتوبر 2023، برزت تساؤلات أساسية حول طبيعة الإخفاق الإسرائيلي، وعلى رأسه جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، في توقع هذا الهجوم غير المسبوق. ورغم أن وسائل الإعلام والمحللين الأمنيين
فالمطروح هو محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها، كما يظهر في حرب الإبادة والتهجير والفصل العنصري والعقوبات الجماعية في قطاع غزة، ومحاولة القضاء على المقاومة ، ونزع سلاحها، وتهجير قيادتها أو على الأقل إخراجها من الحكم
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها محمد جواد ظريف استقالته من منصب سياسي. فقد أعلن ظريف استقالته لأول مرة في عام 2019 من منصبه كوزير للخارجية الإيرانية، لكن استقالته قوبلت بالرفض من جانب رئيس الجمهورية آنذاك، حسن روحاني
منذ حملته الأولى التي أتت به رئيساً وإلى أيامنا هذه، حيث النجاح ثم السقوط ثم النجاح، والسيد دونالد ترمب هو أكثر الأسماء تداولاً في وسائل الإعلام، وقلّما حدث في أمريكا بالذات أن يسقط مرشح رئاسي في الانتخابات ليمضي أربع سنوات كما لو أنه رئيس ظل،
يبدو أن أخبار قطاع غزة وصفقات تبادل الأسرى وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استحوذت على عناوين الأخبار ووسائل الإعلام، وحجبت قليلًا عن ما يجري في الضفة الغربية من مشهد متباين الأبعاد الذي يستدعي قراءة معمقة.
"الصين تتقدم مثل تسونامي كاسح"، هكذا عبر الرئيس الأمريكي عن روح اللحظة الراهنة. لذلك لا مكان لأوهام الأوروبيين ومخاوفهم من الدب الروسي. يرى ترامب اليوم أن حلف الأطلسي قد نفذ مواجهة غير محسوبة العواقب مع روسيا أدت إلى تكبد نفقات هائلة