حتى الآن، يمكن القول إن فيروس كورونا استطاع في حربه الوبائية على البشرية، إحراز نصر سريع على العالم كله، بعد أن وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 150 ألف إنسان. وكان من الطبيعي في هذه الحرب أن تسقط الدول النامية والفقيرة صرعى بعشرات الآلآف من قتلاها، وأن تقاوم الدول الغنية هذا الوباء وأن يكون ضحاياها بالأفراد، أو العشرات أو حتى المئات، ولكن ما يحدث أمام أعيننا الآن هو العكس تماما، خصوصا بعد أن تربعت الولايات المتحدة وهي الدولة الأغنى والأقوى في العالم على المركز الأول في عدد الضحايا، حتى وصل عددهم اليو