الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

عمَّالُ فلسطين، شتلةُ العطاءِ التي مدَّ لها اللهُ جُذورًا في تربةِ هذه الأرض، وقدَّرَ لها أنْ تنمو بعَرقِ الجبينِ، وأنْ ترتفعَ أغصانُها إلى حيثُ مسالك النجوم، لتظلِّلَ جباهَنا الناعمة، ووجوهَنا الملساء، وأيادينا الطريةَ التي لا تعرفُ ملمَسَ الغبار. هؤلاءِ العمال الذين اشتقّوا من خيوط الفجرِ الصادقِ قصيدةَ الحياة، والذينَ شكَّلوا من تقوُّساتِ ظهورِهم وهم يحاورونَ الرملَ وخشب الطوبار قوسَ الكرامةِ والعزَّة، هم البيرقُ الذي ارتفعَ على رؤوسِنا ونحنُ نحاولُ النهوضَ عن مصطبةِ الحَبْوِ الأوَّل، يدلفون
كل من فضل الأرقام على الإنسان سقط| بقلم: فراس أبو الحمص
صمويل هنتنغتون نشر بحثا عام ١٩٩٣ بمجلة foreign affairs بعنوان "صدام الحضارات" ردا على فرانسيس فوكوياما وكتابه "نهاية التاريخ والإنسان الأخير".
كما الإهمالُ الطبي بحقِ الأسير، والذي مَلّ الناسُ سماعَه مِنا، هذا الملف المَقيت، ولكنه ما زالَ باقياً، جاثماً على الأرواح، سَتلمسُ أنّاتهم وصَيحاتهم ألماً هناك، إذا أمعنت، ما زال يَحصد أرواحَهم، والبعضُ ينتظرُ دورَه بِثباتٍ وصمود، وكأنه قَدرَهم أن يُلاقوا رَبَّهم دونَ أحِبّتهم في الغِياب...
لم يشهد التاريخ مثل هذه الأيام العصيبة، منذ أن خلق الله الخليقة والمعمورة!
أعتقد بأن التصنيف القائم غاية الآن؛ بخصوص طبيعة الأجيال التي عرفها العالم الحديث، حسب أصولها الأنثروبولوجية ثم نوعية النسق المعرفي الذي حدد رؤيتها إلى الكون، يتوافق كذلك مع تنوع وتطور فئات الأجيال التي عرفها المغرب، وإن اختلفت التفاصيل المحلية؛ لكن المحددات الكونية تظل في اعتقادي نفسها:
كورونا... فيروس الموت والحكمة/ بقلم: نبيل عمرو
في عُرف البنوك إذا تعثر مُقترض عن سداد القرض يقوم البنك بأخذ ما يسمى
كورونا والغيستابو/ ترجمة: سعيد بوخليط
في بيْتِها الذي كان ذات يومٍ بيتي أيضًا، لكنه لم يعد كما كان