قد تعقد القمة العربية في تونس و قد لا تعقد، والأمر سيان سواء عقدت أم لم تعقد. كنا في السابق نقول إن عقد القمة العربية يمثل الحد الأدنى للتضامن العربي الصوتي وليس الفعلي الذي لم يكن فاعلاً حتى عندما صدرت عن القمم العربية قرارات حازمة وواضحة بالشجب والاستنكار، وتنفيذ بعض هذه المواقف والقرارات كالمقاطعة لإسرائيل ووقف تصدير النفط للدول التي تساند إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية المقدسة وعودة الجولان والأراضي العربية المحتلة للسيادة العربية.