الإثنين  15 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يتابع الباحثون عن كثب زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري إلى طهران، ولقاءاته رفيعة المستوى مع القيادة الإيرانية، والإهتمام الكبير من جانب الإيرانيين وحلفائهم في المنطقة، والتي تحولت أي الزيارة، إلى الحدث الأبرز على وسائل الإعلام المقربة من النظام.
أغرقت إسرائيل مقدمات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، بوابل من التحذيرات والاشتراطات، كما لو أنها طرف يجلس على الطاولة، وهو صاحب الاستثمار الأكبر في الانقسام.
وقد حرصت القيادة الفلسطينية منذ أن انشئت منظمة التحرير قبل أكثر من نصف قرن أن تكون المنظمة هي الوعاء الجامع للشعب الفلسطيني بكلّ قواه وأطيافه الفاعلة من شخصيات وطنية ومنظمات وحركات وجبهات فدائية وأحزاب سياسية واتحادات شعبية.
تشير الإحداثيات الجغرافية الأولية للعملية الإرهابية التي استهدفت مجموعة من القوات الخاصة التابعة لأجهزة الأمن المصرية يوم الجمعة الماضي، إلى أنَّ القوة الأمنية التي كانت قد تلقت معلومات عن هذه البؤرة الإرهابية في هذه المنطقة، قد وقعت في كمين أعد لها بأسلوب مخابراتي معقد، باتجاه استدراجها إلى منطقة منخفضة مكشوفة أمنيًّا، تُمكِّن القوة المهاجمة من استهدافها بسهولة من أعلى الجبال المحيطة.
في الأسابيع القادمة ستتولى (جاسيندا آرديرن) ذات السبعة وثلاثين عامًا مقاليد الحكم في نيوزيلاند، بينما سيتولى الشاب (سيباستيان كورز) ذو الواحد والثلاثين عامًا رئاسة الحكومة في النمسا ليصبح أصغر زعيم منتخب في العالم. (آرديرن) ينتمي إلى حزب العمال اليساري، بينما (كورز) ينتمي إلى اليمين وتحت قيادته، هناك مخاوف من جنوح حزبه وبلاده إلى التطرف اليميني والإسلاموفوبيا.
خلال لقاء ضم ممثلين عن دائرة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والشرطة الأوروبية واليونسكو ومنظمة بيكاد ونقابة الصحفيين، تحدث المجتمعون في سياق البحث عن تنظيم العلاقة بين رجال الأمن والصحفيين في الميدان، عن تأثيرات وجود الاحتلال الإسرائيلي السلبية على تنظيم هذه العلاقة، وهو الأمر الذي دفع وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة للقول أمام المؤسسات الدولية: "كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنظم العمل الصحفي في البلاد، في وقت لا تستطيع حماية المؤسسات الإعلامية، ولا صحفييها من هجما
فيما كنتُ أهمُّ بكتابة مقالي الأسبوعي لصحيفة "الحدث" في الزَّاوية المخصصة لي بعنوان "رؤىً في الفكرِ والسِّياسة" مساء يوم الأحد 22/10/2017 تواردت أنباءٌ أوَّليَّة من واشنطن عن أنَّه تمّ الكشف مبدئيًّا عن خطَّة يجهزها الرَّئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لحلّ الصِّراع لا يطلب فيها موافقة إسرائيل، حيث تأتي ضمن ترتيبٍ إقليميٍّ، وليست صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين فحسب؛ فخطرَ لي لحظتها أنْ أكتب تحت عنوان: "في القضايا العادلة والخاسرة.. تشاؤم الذَّكاء وتفاؤل الإرادة".
شهدت الأشهر الأخيرة عددا من الوقائع والملابسات المتصلة بقضية "التطبيع" والتي رافقها قدر كبير من الجدل والخلافات في المجتمع الفلسطيني، أو على الأقل في أوساط النخب الثقافية والسياسية، بحيث احتلت هذه القضية صدارة اهتمامات المتابعين والمعلقين وبدت وكأنها القضية الرئيسية التي تشغل الرأي العام.
منذ الساعات الأولى لمداهمة شركات الإعلام، بدأ الحديث عن قناة القدس كأحد القنوات المستهدفة من الإغلاق، بحثت في الصفحات الرسمية الصهيونية، عن قرار حظر القناة فلم، أجد، وإنما وجدت في بيانات الجيش"أن القناة غير مرخصه للعمل في الضفة الغربية". في الشهور الماضية ثار جدل بيننا وبين وزارة الإعلام حول ترخيص القناة وبعد مناقشة معهم أثبت من خلال الأوراق الرسمية، ترخيص القناة وعمل مكاتبها في فلسطين، من الحكومة الفلسطينية ذاتها، بوصفها صاحبة السيادة السياسية على مناطق أ، نطاق تواجد مكاتب القناة.
الحدث: بعد أكثر من عشرة سنوات من المعاناة وما تخللها من اتفاقيات المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في عواصم الدول العربية، يدور هذا الملف وتدور معه كل الاحتمالات ما بين النجاح والفشل، وتبقى بداية الانطلاق هي نهاية الحل وكلمة السر هنا " الشقيقة والجارة مصر".