الثلاثاء  04 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: بعد طول ترقب وانتظار من قبل الأوساط السياسية الفلسطينية والعربية، وربما من أوساط أبعد، أصدرت حركة حماس وثيقة "المبادئ والسياسات العامة" في الأول من شهر أيار الجاري (وقبل إرسال هذا المقال إلى المطبعة جرى انتخاب اسماعيل هنيه رئيساً للمكتب السياسي
الحدث: بعد ما يقارب الأسبوعين ما يزال إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية متواصلاً،وهو يكتسب زخماً جماهيرياً يوماً بعد آخر، ويمتد تأثير الإضراب إلى دوائر أوسع، عربية ودولية، ويأخذ أبعاداً سياسية بالرغم من أن المطالب التي أعلنها الأسرى المضربون مطالب حياتية وإنسانية.
الحدث: وسط ظروف الانقسام، والأزمات التي تعصف بالحركة الوطنية وبرامجها وأدائها، يكاد الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لا تجمع على شيء الآن مثلما تجمع على مكانة الشهداء والأسرى.
الحدث: انسحبت حالة الترهل والانقسام وتآكل ثقافة الوطنية الفلسطينية الجامعة على السجون والمعتقلات الإسرائيلية، التي ظلت على مدار العقود الخمسة الماضية مدرسة لإعداد القادة وتربيتهم، وهم الذين شكلوا على الدوام المعين الذي تنهل منه عموم الحركة الوطنية قياداتها الأولى ورافعة استنهاضا لشعلة الكفاح جيلا بعد جيل.
الحدث: هل كُتب على هذا القطاع أن يظل تحت تقاطع نيران صديقة وعدوة؟ وهل كتب عليه وعلى أهله أن يظلوا مكسر عصاً للمتصارعين أصحاب الأجندات الخاصة ذات العناويين الكفاحية المجيدة؟
الحدث: مأخوذٌ بالشغفِ إلى أرضه الأولى، ومدرسته الأولى، وصفه الأول، عاش يشتم رائحة التراب، وربما الطبشور، على أصابعه، هل ما زالت حاضرةً كما كانت؟ وهل يمكن لها أن تعود؟الجواب من مبنى السؤال، راح يُشيرُ للوشاةِ: إننا إذ عدنا "للجزء المتاح"، لم تعد الروح للجسد.
الحدث: يخوض مئات الأسرى إضراباً عن الطعام انتصاراً لكرامتهم وكرامتنا ومطالبة بأبسط حقوقهم داخل الأسر. إضراب الكرامة خلق حالة من التفاعل الافتراضي المكثف، تكشف تعطش الشارع الفلسطيني لحدث يوحده وقضية يلتف حولها نصرة لذاته وكرامته الممتهنة من قبل الاحتلال والانقسام كل يوم.
الحدث: كثيراً ما ترددت، على مدار سبعة عقود، مقولة أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والقضية المركزية للأمة العربية وقضية القضايا. والمدقق في المواقف العملية للدول العربية فرادى
الحدث: تتردد بين الفينة والأخرى تحذيرات عن المخاطر التي تحيط بالوجود المسيحي في الشرق، وهي تحذيرات لها ما يبررها بعد ما تعرض له المسيحيون في العراق وسوريا، وسلسلة التفجيرات الدموية للكنائس في مصر والتي سبقها وصاحبها رواج خطاب الفتنة والتكفير
الحدث: لا رغبة في نبش الماضي القريب ولكن هناك رأياً واسعاً في المجتمع الفلسطيني لم يجد في إلغاء العملية إلا تكريساً لمنهج التفرد والمزيد من إهمال الرأي العام الفلسطيني، واستغفاله في نفس الوقت