بالبنط العريض وباللغة الفصحى يقف الأردنيون والفلسطينيون الآن أمام إحتمالات وقوع كارثة حقيقية وأخلاقية. فعزف موسيقى التسويه للقضية الفلسطينية على أوتار أردنية قد يؤدي بالنتيجة إلى أن يرقص على أنغامها العديدون شاؤوا ذلك أم أبوا. وعملية تركيع الفلسطينيين في فلسطين والأردنيين في الأردن تسير الآن على قدم وساق لصالح القبول بما هو قادم من مخططات أهمها إغلاق ملف القضية الفلسطينية.