الإثنين  17 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أضفت لكلامه، لمّا كنا نحكي في الممر وقبل ما ندخل كل واحد على محاضرته، أنه أكثر شيء أصبح يشكل شخصية هذا الجيل هو التقليد، صاروا البنات يقلدوا معارفهم في كل شيء دون ما يحكّموا عقولهم، لدرجه أنه الجيل كلّه صاروا بشبهوا بعض إلى درجة الملل.
في حِمى التحضير للانتخابات المحلية تُبرز تساؤلات عِدة من داخل المجتمع المحلي ، اهمها هل نحن نتقدم الى الامام من خلال تطوير و تفصيل عمل الفصائل الوطنية على حساب العائلات و العشائر؟
لا توجد عبقرية في السياسة الفلسطينية، وتاريخ مسيرة السلام والمشروع والتخبط في الآداء تؤكد ما وصلنا إليه من انهيار وطريق مسدود يتحمل الجميع مسؤوليته
لا همّ للفلسطينيين إلا شؤونهم الداخلية، أما التفاعل التقليدي والحميم بين المواطنين والشأن السياسي فقد هبط إلى ما دون الحد الأدنى، ولو أجرينا استطلاعا الآن لتحديد الاهتمامات الشعبية لكان الوضع الداخلي هو الأعلى نسبة، ولكانت الانتخابات المحلية هي الموضوع الأكثر إثارة في هذا الوضع.
"المسؤول بده حمار يركبه، مش غزال يطارد وراه".. طرح هذه القاعدة أحد المسؤولين الكبار في معرض رده على سؤال المعيار الذي يتم بناء عليه اختيار قيادات هذه المؤسسة أو تلك.
تمر القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني بمرحلة دقيقة وخطيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته واستقلاله، والعيش في دولته الخاصة به وعاصمتها القدس الشرقية.
ترّحل التفاصيل في حياتنا إلى مرحلة اصطلح عليها مرحلة "التفنيش" والتي تتدهور عادة وبسرعة قاهرة إلى حالة من "الترقيع".
كم يمر الزمن، أتذكرون قوله : يدعو لأندلس إن حوصرت حلب
ستكونُ أحد العبارات التي وردت في كتاب (الأمير) لـ (نيكول ميكافيللِّي) وهي مجموعةٌ من الرَّسائل كان قد وجهها ميكافيللي لأمير فلورنسا، مدخلنا للإشارةِ الى كتاب كفاحي لـ (أدولف هتلر) فقد ورد في أحدِ فصولِ كتاب "الأمير" العبارة التالية حول حظوظ الأقوياء والضُّعفاء:
ربما يبدو العنوان غريبا والاكثر غرابة هي المقارنة التي يجوز أن يعتبرها البعض في غير محلها وخاصة لغير المتابعين لموضوع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.