دخل الفلسطينيون موسوعة جينيس من أبواب عديدة، ثبتت حضورهم المميز على الصعد الثقافية والإبداعية، وعرّفت العالم على الخصائص التي طمست عن الشعب الفلسطيني، وبرهنت بما لا يدع مجالا للشك عن جدارة الشعب الفلسطيني بوطن ودولة، ما دامت اسهاماته الحضارية والإبداعية إلى هذا الحد.
"بشرفك دكتور عنا حرية؟! يعني فيني احكي الي بدي اياه؟" كتبت إحدى الزميلات معقبة، أو متسائلة، وربما هازئة، على حوار دولة د. رامي الحمد لله رئيس الوزراء مع الزميل الصحفي ناصر اللحام، قبل يومين.
دبت الحيوية في المدن والبلديات الفلسطينية الأسبوع الماضي، وخاصة قبل ثلاثة أيام سبقت إغلاق باب الترشح وتشكيل القوائم النهائية المتنافسة في انتخابات المجالس البلدية، وتسليمها للجنة الانتخابات المركزية المشرفة على العملية الانتخابية.
اللغة العربية فيها من المفردات ما يُغني عن كثيرٍ من المقاربات البعيدة، كأن نسمي الانتخابات "عرساً ديمقراطياً" رغم أن الحياة الديمقراطية في وطننا متعثرةٌ منذ عقدٍ أو يزيد. لكن البعض ربما يقول إن لهذه المقاربة ما يبررها. فالأعراس في فلسطين موسمية، تماماً كما هي الانتخابات والأعراس مكلفة كما هو التحضير وإدارة عملية الاقتراع. وفي مجتمعنا، يكون للعائلة والقبيلة والعشيرة القول الفصل في مراسم وبروتوكولات الزواج دائماً. ويتضح مما يرشح من تفاصيل حول تحضير قوائم الانتخابات البلدية أن العائلات والعشائر وال
19 أيَّار 1988 - وإبَّان ذروة الانتفاضة الفلسطينيَّة الأولى - تهبِطُ وحداتُ – جولاني – من المظلِّيين ذوي القبَّعات الحمراء إلى بلدَتِنا – عرَّابة، مسقط رأس أبو على مصطفى - على جُنحِ الظَّلام بالمئاتِ من الجنود لتفرضَ حظر التَّجوُّل، بعدَ أنْ تعرَّضتْ سيارة عسكريَّة مارَّة بالبلدة في مساءِ اليوم الماضي لهجومِ عشرات الشُّبان الصِّغار الَّذين احرقوها في نهاية المطاف؛ بعدَ أنْ فرَّ من كان فيها من الجنود إلى القاعدة العسكريَّة المُجاورة.
قيلَ إن زهرةً حمراء بريّة نبتت على قبر الملك النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة عندما داسته أقدام الفيلة، إذ رفض الانصياع لملك الفرس بتسليمه نساء العرب، فكانت معركة ذي قار، ولهذا نسبت الأزهار إليه وصار اسمها " شقائق النعمان" أيْ مثيلاتُ الملك النعمان بن المنذر لما تتصف به الزهرة من تاجيّة وحمرة الدم القاني.
قادَني الحَديثُ وابنتي، لَيالْ، منذ أيام إلى الشاهد الشهيد، ذي الإرث المجيد، ناجي سليم حسين العلي. ولوهلةٍ أصابني الذهول عند قولها، "بابا، مين ناجي العلي؟"؛ لأتنفس الصعداء فورَ ما هي استذكَرَتْ كيف سَبَقَ لي أن اِستَحسنتُ مهارتها في رَسمِ "حنظلة"؛ الذي تحتفظُ لهُ بِمُجَسمٍ فِضِّيٍ، تَيمُناً وَوِساما...
أضفت لكلامه، لمّا كنا نحكي في الممر وقبل ما ندخل كل واحد على محاضرته، أنه أكثر شيء أصبح يشكل شخصية هذا الجيل هو التقليد، صاروا البنات يقلدوا معارفهم في كل شيء دون ما يحكّموا عقولهم، لدرجه أنه الجيل كلّه صاروا بشبهوا بعض إلى درجة الملل.
في حِمى التحضير للانتخابات المحلية تُبرز تساؤلات عِدة من داخل المجتمع المحلي ، اهمها هل نحن نتقدم الى الامام من خلال تطوير و تفصيل عمل الفصائل الوطنية على حساب العائلات و العشائر؟