الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

منذ مدة طويلة، وموضوع بعض تيارات المثقفين العرب يثير في النفس القلق والشعور بالأسى من هذا الانحراف عن فهم حقيقة ما يدور في منطقتنا العربية منذ بدء التحركات الشعبية والتي أطلقنا عليها مسمى الربيع العربي. ما زال البعض حتى اليوم يرفض الإقرار بحقيقة ما جرى، بل ويعتبره "مؤامرة" مستندين بذلك على بعض النتائج السلبية بالرغم من أنها، أي تلك النتائج، لم تتبلور بعد، ولم تصل إلى نهاياتها.
لقد كشفتْ السنواتُ الأخيرة، خاصة ما ارتبط منها بالربيع العربيِّ، عن الأنساق الثقافية التي تدير الحراك الاجتماعي والسياسي في مختلف البلدان العربية، ونخصُّ منها التي لامستْها رياحُ التغيير. وفي حين تؤكّد تلك الأنساق على حضور القبيلة والطائفة في الحياة العربية وانتشارهما بشكْلٍ كبير، تؤكّد أيضا على الغيابِ التّام للدَّولة بمعناها الحقيقي
رُبَّما يعتبرُ كثيرٌ من النَّاس أنَّ الحديثَ في موضوعِ التّسويةِ السِّياسية، يُشبِهُ الضَّربَ بالميِّتِ، أو أنَّهُ يُشبِهُ طحنَ الماءْ، ولهم في ذلك كل العذر، ولكنَّ مشروع التسوية في جوهره يمثِّلُ تعبيراً عن إرادةٍ دوليَّة وإقليمية تتجاوز قدرة الفلسطينيين الواقعية على تجاوز مفاعيلها وحيِّزات ضغطها، كما تتجاوز قدرة الدبلوماسيَّة الإسرائلية على الإعلانِ صراحةً وبفجاجةٍ عن تنصُّلها النهائي منها،
لم يحدث في التاريخ القديم والحديث، أن سياسياً عمل ما عمله بنيامين نتنياهو من أجل احتفاظه بمنصب رئيس الوزراء لأطول فترة ممكنة. وجوع السلطة وإدمانها، أدى بنتنياهو إلى تجاوز كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والسياسية والتحالفية
سجل بنيامين نتنياهو الذي يقود حزب الليكود الإسرائيلي اليميني فوزا كاسحا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي وبات من الواضح أن رئيس دولة إسرائيل سيكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة في ضوء المشاورات التي أجراها مع مختلف الكتل البرلمانية الإسرائيلية في اليومين الماضيين
كنا نعتقد أن النخب السياسية الفلسطينية قد وصلت لدرجة من النضج السياسي تؤهلها لوقف مراهناتها على الانتخابات الأمريكية أو الإسرائيلية في إحداث اختراقات سياسية على يد زعماء جدد يمكن أن يغيروا من مجريات الأحداث على أرض الواقع والتي هي دائما لخدمة إسرائيل
تجري الانتخابات الإسرائيلية اليوم، والاحتمالات المطروحة وفقًا لآخر الاستطلاعات التي أجريت عشية الانتخابات تشير إلى إمكانية أن يتمكن اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة، وفي هذه الحالة لن يتغير الوضع الحالي، وأكثر ما يمكن أن تُقدِم عليه الحكومة القادمة وقف حجز العائدات الجمركية مقابل الاستمرار في التنسيق الأمني، لأن استمرار حجز الأموال قد يفرض على القيادة الفلسطينية تطبيق قرار وقف التنسيق الأمني الذي اتخذه المجلس المركزي في اجتماعه الأخير، وهذا أمر حذرت منه الأجهزة الأمنية الإس
بعد اثنين وعشرين عاما على الطرح الإسرائيلي لخطة " غزة أولا " والذي تم رفضه من الراحل أبو عمار ومن الكل الفلسطيني ، يعود الشعار اليوم كتسوية ممكنة بل وأمر قائم يحتاج فقط لمن يقرع الجرس ، ولكن هذه المرة كمطلب من جهات دولية وبعض الفلسطينيين
كثيرا ما نقرأ تعليقا على صورة مريض دعاء: "اللهم اشفي مرضى المسلمين" .. أو "اللهم احمي أطفال المسلمين" .. طيب، وماذا بشأن المرضى والأطفال من غير المسلمين ؟! هل نستكثر على الله سبحانه أن يشمل بعطفه ورحمته الواسعة كل عباده (مسلمين وغير مسلمين) الذين خلقهم ونفخ فيهم من روحه ؟! هل الله تعالى إله حصري خاص بالمسلمين