شرب الشاي طقس أصيل من طقوس المزارعين الفلسطينيين ، في مواسم الزراعة كما الحصاد تخرج العائلة بأكملها للحقل حين تقترب عقارب الساعة من العاشرة صباحا تجتمع العائلة يوقودن بعض الحطب يعدون الشاي الألذ على الاطلاق ، ويسخنون ما أحضروه معهم من خبز فتملأ رائحته المكان ، ومن خيراتهم يأكلون، الزيت والزيتون و الزعتر أطباق لا تغيب عن المائدة. كل هذه المشاهد تداعت لذهني حين رأيت ابريق شاي عتيق أكله الصدأ أخرجته احدى الجرافات من الارض