تفرض الأحداث التي تشهدها تركيا نفسها بقوة على الساحة الدولية التي استنكرت دولها بشدة الانقلاب الفاشل وتحرك العسكر مجددا في هذا البلد المهم جغرافيا وسياسيا والذي ودع الانقلابات العسكرية التي كانت سمة الوصول إلى السلطة شأنها في ذلك شأن دول العالم الثالث في الشرق الأوسط
الطبقة السياسية الفلسطينية تحتشد جميعا أمام حاجز الموت، وهذا الحاجز عجيب غريب يختار من يمر ومن يؤجل حتى إشعار آخر، ولا تنفع معه وساطة أو أوامر أو بطاقات الـ VIP، ومن خصائص هذا الحاجز أن لا بشر يقفون عليه،
المبالغة في أي شيء تفقده معناه وتشوَه أي حدثٍ أو فكرة. لكننا في فلسطين نستسلم أو نلجأ للمبالغة، وبوتيرة متزايدة، في حياتنا الثقافية والسياسية والاجتماعية، وفي الإعلام والانقسام والولاء الحزبي وكل مناحي الحياة. ومع أن الزائد أخٌ للناقص كما يقول المثل الشعبي، فقد أضحت المبالغة جزءاً مقيتاً من فلكلور فلسطين الاجتماعي وطرفاً في كثير من الظواهر السلبية في مجتمعنا وعلى رأسها فقدان الأمل وتعميم السلبية.
كثيرة هي التوصيفات للحالة السياسية والاجتماعية والتربوية التي نعيشها في عصرنا هذا، في ظل الانغلاق والتشدد الفكري الذي يقوم على إقصاء الآخر، وهذا ما يبدو جليا في الخطاب السياسي والديني والتربوي الذي نسمع ونرى.
أمّي عمرها قدّامها؛ فوق الستين، لمّا بجيب سيرة الفيس بتصير تدعي على اللّي صنعه، طبعاً تدعي على مارك زوكربيرج، لأنّه في رأيها خرّب بيوت ناس كثيره، ومنها بيت أختي أسمهان.
للمسيحيين في وطني نكهة خاصة وحضور خاص ليس فقط من باب ان يسوع المسيح فلسطيني الروح والجسد وأن روحه الفلسطينية قد حملت النور والبشارة من عالم القهر والكراهية والظلام الى فضاءٍ من المحبة والتسامح والسلام.
بقلم: جعفرصدقة*
مرة اخرى، يتم اعتقال صحافي لتعطى الفرصة من جديد لحملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي توصم السلطة بالتضييق على الحريات، وتوصم اجهزة الامن بالتسلط، خصوصا ان الاعتقال تم من قبل جهاز الامن الوقائي وليس الشرطة، وهي الجهة المخولة بتنفيذ اوامر النيابة العامة والقضاء في القضايا المدنية، في احدث تجليات الجدل بين حق الصحافي بالحصول على المعلومة وحرية التعبير، وحق السلطة/المؤسسة/المواطن في الدفاع عن نفسه امام اية منشورات غير دقيقة او تنطوي على شبهة تشهير.
في ظل ما يحيط بنا من أوضاع، لا نستطيع أن ننكر بأننا جزء لا يتجزأ من هذا العالم الذي يشهد عودة للأصولية والتشدد، سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الديني أو كلها مجتمعة، متمثلا في النعرات القبلية، وما ينتج عنها من صراعات دموية تودي بحياة الكثير من الأبرياء
"نحن لم نبكِ ساعة الوداع، لم يكن لدينا وقت ولا دمع للوداع".. بهذه الكلمات يصف طه محمّد علي تهجيره وعائلته من قرية صفّورية في العام 1948، والصّدمة العنيفة التي لم تترك للناس متسعاً لعاطفتهم. الآن، هناك من يستخدم عبارات قريبة جداً لوصف حالة تهجيرٍ أخرى، تتحوّل فيها العاطفة ترفاً مقابل مهمّة حفاظ الناس على حياتهم: عشرات العائلات الفلسطينيّة في السنوات الأخيرة هُجّرت من قراها هرباً من دوّامة الثأر الدمويّة.