في بدايات عهده أحببناه، أعجبنا بشبابه وحيويته وحتى أناقة ملبسه، واستعدنا من خلاله تلك العلاقة التاريخية بين الشعب التركي الشقيق وشعوبنا العربية، وكدنا نتوجه ملكا على قلوبنا حين نقل تركيا من خانة الحلفاء الاستراتيجيين لاسرائيل الى خانة وسط أمّلنا ان تستغل فيها تركيا علاقاتها باسرائيل لمصلحة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها المدينة المقدسة التي سمّاها الاتراك بالقدس الشريف.