السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: من قال إن للتاريخ رواية واحدة صادقة!؟ فقد جاء في مقدمة ابن خلدون أن مشاهير التاريخ اكتشفوا أخطاءهم قبل فوات الأوان، وصححوا بعضاً منها، ما جعل الأحداث تأخذ منحى آخر مختلف، وإليكم بعض الأمثلة:
الحدث. كلُّ الحروب سيئة، وأغلبها الأعَم خاوٍ من الرُّوح الإنسانيَّة، فليسَ بمقدورنا إطلاقاً أنْ نصِفَ أيَّ حربٍ بالجيِّدة، ومع أنَّ ثمَّة حروب تفرضها ضرورات الأمم عندما تضطر للدفاعِ عن نفسها وعن مصائرها، ولكنَّها قد تُصبح كغيرها من سيِّئات الحروب، وربَّما أسوأ،
الحدث: ليس ممكناً المرور على ما يدور فوق أرض اليمن مروراً سريعاً والتلهي بأمور أخرى أقل أهمية، ذلك أن أسباب ما جرى وتداعيات ما يجري سوف تؤثر على أوضاع المنطقة العربية، وبشكل خاص على القضية الفلسطينية من جوانب عدة نبدؤها بالإشارة إلى المحطات التالية:
الصراع الدامي في اليمن، يتسم الآن بحالة من الفوضى والتناقض، وظاهرة الفوضى في اليمن تتصل بالواقع المجتمعي الذي اتسم به هذا البلد العريق، فهو قبلي حتى النخاع، وفقير في الموارد ومطمع دائم لكيانات أكبر منه، جعلته الأكثر ارتباطاً بالقوى الأكبر منه سلبا وإيجابا.
هل في نية إسرائيل الآن أو في أي وقت آخر قادم التفاوض مع الجانب الفلسطيني للوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على حل الدولتين؛ دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف (الشرقية) ودولة إسرائيل دولة كل مواطنيها وليست دولة اليهود.
الحدث. بعد طول غياب عادت مفاهيم ومصطلحات الخطاب القومي العربي إلى الخطاب السياسي الرسمي ، وخصوصا في خطابات القادة العرب في قمة شرم الشيخ يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من مارس الجاري 2015،
في هذا التاريخ من كل عام 30/3/1976م يتذكر شعبنا العربي الفلسطيني الدماء الزكية والطاهرة التي خضبت أرض فلسطين دفاعا عنها من الهجمات المتكررة للعصابات الصهيونية بهدف اقتلاع شعبنا من أرضه ,وقد كان هذا اليوم عبارة عن بطاقة حمراء أمام دولة الاحتلال بأن شعبنا لن يخضعه الجبروت والقوة الصهيونية ولن يبقى يتكئ على أحد
نفى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يكون قد تخلى عن التزامه بإقامة دولة فلسطينية في نهاية مطاف أي عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين". جاء نفي نتنياهو في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "إن. بي. سي" قبل أيام في ظل نتائج الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي خرجت منها كافة القوى الكبرى في إسرائيل دون غالب أو مغلوب،
التاريخ: 14/6/2007 – الحدث: حركة حماس تسير مسيرات ضخمة في كل أرجاء قطاع غزة احتفالاً بسقوط الوطن في أتون الانقسام وابتهاجاً بما أسموه "الحسم". المئات من الحناجر تصدح بعبارات التكبير والتهليل وهي تنزل العلم الفلسطيني عن المباني الحكومية وتستبدله براية حماس بينما تكتم مئات الأمهات صيحاتهنوالآهات
منذ مدة طويلة، وموضوع بعض تيارات المثقفين العرب يثير في النفس القلق والشعور بالأسى من هذا الانحراف عن فهم حقيقة ما يدور في منطقتنا العربية منذ بدء التحركات الشعبية والتي أطلقنا عليها مسمى الربيع العربي. ما زال البعض حتى اليوم يرفض الإقرار بحقيقة ما جرى، بل ويعتبره "مؤامرة" مستندين بذلك على بعض النتائج السلبية بالرغم من أنها، أي تلك النتائج، لم تتبلور بعد، ولم تصل إلى نهاياتها.