الخميس  27 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بعد عامين على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ي
في ذكرى طوفان الأقصى، تضيق الذاكرة وتتسع في آن؛
جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة تبادل،
نحبس أنفاسنا هذه الساعات انتظاراً لرد حماس على مقترح ال
انتقلت القضية الفلسطينية من حالة استعصاء الحل حدّ الاستحالة، إلى حالة بلورة إجماعٍ سياسيٍ كوني على حتمية حلها وفي أقرب وقتٍ ممكن ليس من قبيل التضامن مع شعبها وحقوقه فقط
كان ممثلو عددٍ من الدول يترقبون لحظة الخروج، فما إن اعتلى بنيامين نتنياهو منصة الأمم المتحدة يوم الجمعة 26 أيلول/سبتمبر 2025 حتى غادروا القاعة
في عالم يزدحم بالصور المتكررة عن البطولة، حيث تُرسم ملامح الأبطال عادةً بالدرع أو السلاح أو الخطابات الرنانة، في غزّة شكل آخر للبطولة،
الخطاب الفلسطيني الرسمي أمام الأمم المتحدة جسّد مرة أخرى الأزمة المزمنة في الرؤية السياسية: الارتهان لـ"صنمية القانون الدولي" وانتظار عدالة لا تأتي. بدل أن يُطرح الخطاب كرافعة لتحرير الإرادة الوطنية، بدا كإعادة إنتاج لطقوس بروتوكولية أمام قاعات مكتظة بالتصفيق
مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بريطانيا، إلى جانب أستراليا وكندا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين في 21 سبتمبر الجاري.
حين أعلن الزعيم الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان في المنفى) المنعقد في الجزائر،