لم يُقتَل أي إنسان نتيجة أعظم وأضخم انفجار عرفه الإنسان، الذي حدث في الساعة الواحدة و23 دقيقة و47 ثانية من صباح يوم السبت 26 نيسان 1986 في المبنى الرابع من محطة توليد الطاقة النووية، تشيرنوبل، أي قبل 4 أيام من الاحتفالات بعيد العمال في الأول من أيار، التي كانت الدول الاشتراكية تنظمها في ساحات عواصمها ومدنها وقراها؛ وإنما سيكون سبب الموت والأمراض والتشوهات هو انتشار المليارات من الحزم الإشعاعية النووية المسرطنة والقاتلة، التي ستفتك بمن حولها من سكان الجمهوريات السوفيتية أولا (أوكرانيا وروسيا وروس