الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أنا كنت لأول مرّه بشوفه، كنا جالسين في قهوة الهموز بعد صلاة عصر يوم الجمعه، وهاي العاده ورثتها أب عن جِدّ. أبوي كان من رواد قهوة الهموز، وجدي من قبله.
في البداية أجدني مضطراً إلى الاستدراك حول بعض النقاط قبل الخوض في موضوع تدوينتي هذه نظراً لتعقد الموضوع الذي ستتناوله، والاستدراك الأول يخص التأكيد على رفضي الشديد لنمط المقارنات السطحية والساذجة التي تلوي وتختزل عنق الحقائق والوقائع لإظهار تشابه مصطنع أو تأييد استنتاج مسبق.
أخطأ محمود درويش حينما وصف المرأة الفلسطينية في إعلان الاستقلال عام 1988 بأنها "حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة"
عادة لا أكتب في السياسة، فلست ممن يتقنوها لا هي ولا مفرداتها، ولكني وجدت نفسي أكتب فيها بعدما قرأت ما خطه كل من الكاتبين، والمحللين السياسيين المخضرمين، الأستاذ هاني المصري في مقالة بعنوان "استعدوا فالقادم أعظم"، والأستاذ سامر عنبتاوي في مقالة بعنوان
ها هم «العرب» يغادرون العصر عائدين بفعل أنظمة القمع والتخلف إلى جاهلية جديدة أقسى بما لا يقاس من جاهليتهم الأولى لاختلاف الزمان وأحوال العالم من حولهم.
بات من الملحّ إجراء مراجعة لمكانة فلسطين الدولية قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، لا سيما في ظل التطورات بالغة السوء التي حصلت خلال الفترة القليلة الماضية كثمرة خبيثة لما تشهده المنطقة العربية من حروب وشرذمة وانقسام.
رغم كل المعوقات القوية التي تحول دون تحقيق اختراق في الجمود السياسي، إلا أن بث حرارة في الاسلاك المصرية الاسرائيلية، لابد وأن يوفر فرصة إن لم تكن مضمونة النجاح فهي حذرة وجدية .
تتوالى الضربات على الرأس الفلسطيني من كل حدب وصوب، وتتفاوت مصادرها ودرجات شدتها وقوتها وكذلك توقيتها، الا أن الهدف الاساس يبقى متمثلا في هدم النسيج الاجتماعي والقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
يتردد في هذه الأيام مصطلح الفلتان الأمني وكأنه حالة نعيشها أو يُراد لنا أن نتعايش معها ، القضية بكل بساطة ما نراه حوادث خارجة عن القانون قد تتكرر..
عمري ما ضربت حجر، ولا شاركت في مظاهرة، بعد ما تخرجت من الجامعه أواخر التسعينيات رفضت اتغرّب، ورفضت عروض كثيرة للعمل في جدّه ودبي والدوحه، بكره الإحتلال أكثر ما بكره العمى.