تباينت آراء المحللين حول نتائج الاجتماع الأول بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والرئيس محمود عباس"أبو مازن" في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وتراوحت هذه الآراء بين أن اللقاء كان شكلياً وأن كلام الرئيس ترامب كان على قدر كبير من البروتوكولية والتمني، وبين من أكد أن الرئيس الأمريكي أظهر التزاماً بالتوسط لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأنه سوف يجد حلاً للنزاع الذي يلقي بظلاله على منطقة الشرق الأوسط منذ قرن من الزمان. واستوقف المحللون ما جاء على لسان الرئيس ترامب أنه سيكون وسيطاً وحكماً