الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ألمانيا وإسرائيل تحييان الذكرى الـ 50 لهجوم ميونيخ الأولمبي

2022-09-02 09:03:30 AM
ألمانيا وإسرائيل تحييان الذكرى الـ 50 لهجوم ميونيخ الأولمبي
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ

الحدث الإسرائيلي

يحيي الرئيسان الإسرائيلي والألماني بشكل مشترك ذكرى هجوم ميونيخ الأولمبي عام 1972، الذي أودى بحياة 11 رياضيا إسرائيليا.

ومن المنتظر أن يشارك نحو 70 من أقارب الضحايا في الاحتفال يوم الاثنين المقبل. وقد أكدت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية على حضور وفدها في هذا الحدث.

وكان الحفل الذي تم التخطيط له منذ فترة طويلة، يجازف بالوقوع في حالة من الفشل الذريع، بسبب خلاف بين أقارب الضحايا الإسرائيليين والدولة الألمانية بشأن التعويض المالي.

لكن تم الإعلان يوم الأربعاء بعد 11 ساعة من المشاورات عن صفقة بشأن "التوضيح التاريخي والاعتراف والتعويض"، حيث عرضت ألمانيا 28 مليون يورو كتعويضات، أي ستة أضعاف المبلغ الذي سبق تقديمه.

وقال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ونظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في بيان إنه بموجب الاتفاق، تقر الدولة الألمانية "بمسؤوليتها وتعترف بالمعاناة الرهيبة للقتلى وأقاربهم".

وأضافا أن "الاتفاق لا يمكن أن يشفي كل الجراح. لكنه يفتح الباب لبعضه البعض".

وأقيمت الألعاب الأولمبية في مدينة ميونيخ الألمانية بعد مرور ما يقرب من 3 عقود على الهولوكوست (مذابح اليهود في ألمانيا النازية)، وكان الهدف منها إبراز ألمانيا الجديدة. لكنها فتحت بدلا من ذلك صدعا عميقا مع إسرائيل.

ففي 5 سبتمبر 1972، اقتحم 8 مسلحين من جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية شقة الفريق الإسرائيلي في القرية الأولمبية، وأطلقوا النار على شخصين وأخذوا 9 آخرين كرهائن.

وشاهد لاعب كرة اليد الألماني الشرقي السابق، كلاوس لانغهوف، الواقعة من الشرفة المقابلة لمقر الفريق الإسرائيلي. ووصف اللحظات المرعبة، حيث رأى الخاطفين يخرجون جثة مدرب المصارعة الإسرائيلي، موشيه واينبرغ، ويتركونها في الشارع.

وقال لانغهوف: "كان الأمر مروعا. كلما نظرنا من النافذة أو من الشرفة رأينا هذا اللاعب القتيل هناك".

وردت شرطة ألمانيا الغربية بعملية إنقاذ فاشلة قتل فيها الرهائن التسعة بتبادل لإطلاق النار مع المختطفين، إلى جانب 5 من محتجزي الرهائن الثمانية وضابط شرطة.

 

المصدر: أ ف ب