تجولت زينب معالي في بلد "الشوارع النظيفة لا أثر فيها لعجلات محترقة ولا لحجارة متكسرة. السماء نقية لا أثر فيها لدخان قنابل أو قصف صواريخ ، لا حواجز، لا جدران فاصلة، لا نقاط تفتيش" فقد انتهت لدى زينب المرحلة التي ساد فيها" الترقب والقلق ولم تعد ترى الخوف يرتسم على وجوه الناس"تعيش حاضرا لا تريد إفلاته، فالعائلات تراها" مجتمعة أمام منازلها التي تبدو كأنها بنيت من جديد، تتبادل الأحاديث ، تضحك من أعماقها"