تشير الإحداثيات الجغرافية الأولية للعملية الإرهابية التي استهدفت مجموعة من القوات الخاصة التابعة لأجهزة الأمن المصرية يوم الجمعة الماضي، إلى أنَّ القوة الأمنية التي كانت قد تلقت معلومات عن هذه البؤرة الإرهابية في هذه المنطقة، قد وقعت في كمين أعد لها بأسلوب مخابراتي معقد، باتجاه استدراجها إلى منطقة منخفضة مكشوفة أمنيًّا، تُمكِّن القوة المهاجمة من استهدافها بسهولة من أعلى الجبال المحيطة.
في الأسابيع القادمة ستتولى (جاسيندا آرديرن) ذات السبعة وثلاثين عامًا مقاليد الحكم في نيوزيلاند، بينما سيتولى الشاب (سيباستيان كورز) ذو الواحد والثلاثين عامًا رئاسة الحكومة في النمسا ليصبح أصغر زعيم منتخب في العالم. (آرديرن) ينتمي إلى حزب العمال اليساري، بينما (كورز) ينتمي إلى اليمين وتحت قيادته، هناك مخاوف من جنوح حزبه وبلاده إلى التطرف اليميني والإسلاموفوبيا.
خلال لقاء ضم ممثلين عن دائرة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والشرطة الأوروبية واليونسكو ومنظمة بيكاد ونقابة الصحفيين، تحدث المجتمعون في سياق البحث عن تنظيم العلاقة بين رجال الأمن والصحفيين في الميدان، عن تأثيرات وجود الاحتلال الإسرائيلي السلبية على تنظيم هذه العلاقة، وهو الأمر الذي دفع وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة للقول أمام المؤسسات الدولية: "كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنظم العمل الصحفي في البلاد، في وقت لا تستطيع حماية المؤسسات الإعلامية، ولا صحفييها من هجما
فيما كنتُ أهمُّ بكتابة مقالي الأسبوعي لصحيفة "الحدث" في الزَّاوية المخصصة لي بعنوان "رؤىً في الفكرِ والسِّياسة" مساء يوم الأحد 22/10/2017 تواردت أنباءٌ أوَّليَّة من واشنطن عن أنَّه تمّ الكشف مبدئيًّا عن خطَّة يجهزها الرَّئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لحلّ الصِّراع لا يطلب فيها موافقة إسرائيل، حيث تأتي ضمن ترتيبٍ إقليميٍّ، وليست صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين فحسب؛ فخطرَ لي لحظتها أنْ أكتب تحت عنوان: "في القضايا العادلة والخاسرة.. تشاؤم الذَّكاء وتفاؤل الإرادة".
شهدت الأشهر الأخيرة عددا من الوقائع والملابسات المتصلة بقضية "التطبيع" والتي رافقها قدر كبير من الجدل والخلافات في المجتمع الفلسطيني، أو على الأقل في أوساط النخب الثقافية والسياسية، بحيث احتلت هذه القضية صدارة اهتمامات المتابعين والمعلقين وبدت وكأنها القضية الرئيسية التي تشغل الرأي العام.
منذ الساعات الأولى لمداهمة شركات الإعلام، بدأ الحديث عن قناة القدس كأحد القنوات المستهدفة من الإغلاق، بحثت في الصفحات الرسمية الصهيونية، عن قرار حظر القناة فلم، أجد، وإنما وجدت في بيانات الجيش"أن القناة غير مرخصه للعمل في الضفة الغربية". في الشهور الماضية ثار جدل بيننا وبين وزارة الإعلام حول ترخيص القناة وبعد مناقشة معهم أثبت من خلال الأوراق الرسمية، ترخيص القناة وعمل مكاتبها في فلسطين، من الحكومة الفلسطينية ذاتها، بوصفها صاحبة السيادة السياسية على مناطق أ، نطاق تواجد مكاتب القناة.
الحدث: بعد أكثر من عشرة سنوات من المعاناة وما تخللها من اتفاقيات المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في عواصم الدول العربية، يدور هذا الملف وتدور معه كل الاحتمالات ما بين النجاح والفشل، وتبقى بداية الانطلاق هي نهاية الحل وكلمة السر هنا " الشقيقة والجارة مصر".
الحدث: في يوم ما في بداية العام 1988 قالت لي سكرتيرتي إن السفير المصري في إسرائيل، محمد بسيوني، موجود في المكتب ويريد مقابلتي على عجل. حينها كنت المدير العام لوزارة الخارجية، وكنت على ثقة من أنني الرجل الاكثر انشغالا في العالم، ولم أعرف لماذا يأتي الي سفير بدون إعلان مسبق. ولكن الذي جاء هو بسيوني المخضرم. وقد طلبت منه الدخول.
بقلم: علاء الريماوي
من يتابع سلوك فتح في الآونة الأخيرة، يستنتج بأن بواعث تفجير المصالحة باتت أقرب الى الواقع، عبر سلسلة قرارات، وتصريحات صادرة عن قيادات فتح والتي تخالف التوجهات الايجابية التي شوهدت منذ إعلان حركة حماس عن حل لجنتنها الإدارية وإعلان قادة الحركة المضي الى أبعد مدى لتحقيق ذلك.
الحدث: حاز مصطلح "صفقة القرن" على نقاشات متعدّدة مع تولّي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعالت التخوّفات بشأن تصفية قضية فلسطين بتطبيع بعض الدول العربية الخليجية مع إسرائيل، ربما نجح الاحتلال في فتح ثغرات في جدار العلاقة مع بعض الدول الخليجية، إلاّ أن ذلك لا يعني بأننا أمام صفقة قرن كما يتم تضخيمها من قِبل الولايات المتحدة الأميركية.