إن منصب القاضي هو مثال واقعي يجمع العدالة والأخلاق الكريمة، والقاضي ليس منصباً حكومياً يصل إليه من يصل "بالواسطة والمحسوبية". إن ســلطات القاضي واســعة ولا تعلوه ســلطة فيما يخص الاحتكام للعدالة والقانون، وذلك كي لا يتعرض القاضي إلى التهديد أو التضييق من المتنفذين في أجهزة الدولة.
الحدث: قررّ مجلس الوزراء في جلسته رقم (136)بتاريخ 24/1/2017، اعتماد البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية في فلسطين، حيث جاء في نص القرار "اعتماد البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية، وتشكيل لجنة توجيهية تضم في عضويتها عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية
حبس العالم أنفاسه مع تسلم الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" لمهام منصبه لقيادة أكبر دولة حول العالم، بعد فوزه على منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وتوقع عدد كبير من المحللين والمتابعين سواء في الغرب أو الشرق، أن الرجل قد يتسبب في كوارث سياسية عدة داخلياً وخارجياً، ووصف البعض فوزه بـ"زلزل العالم السياسي"، ذلك لما عرف عن الرجل من تصرفات مثيرة للجدل حيناً، وشاذة أحياناً أخرى.
عاد الراحل ياسر عرفات بعد محادثات كامب ديفيد في العام 2000 لأرض الوطن واستقبل استقبال الأبطال لأنه رفض التنازل عن ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها درة الوطن، القدس. أدركت القيادة أن للموقف القوي هذا تبعات سياسية كبيرة لن يطول انتظارها لكنها أخفقت في تقدير أهمية التواصل مع الرأي العام الدولي وتوضيح الرواية الفلسطينية، حيث استبقت إدارة بيل كلينتون والحكومة الإسرائيلية أي تحرك فلسطيني وقدمتا روايتهما المتناغمتين عما جرى في كامب ديفيد، ليرسما معاً ما بات حقيقة راسخة في الرأي العام الأمريكي خا
اجتماعات اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في بيروت الشهر الجاري، كما تمت اجتماعات ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في موسكو بدعوة من مركز ابحاث روسي لاستكشاف إمكانيات استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، شكلت حالة جدل واهتمام واسعة في الأوساط الفلسطينية وعلى الصعيد الإقليمي أيضاً.
التأهيل المجتمعي للمعلم بين الحاضر والمأمول بعد المراجعة للعديد من الدراسات التربوية النظرية، نلاحظ أن أركان العملية التربوية التعليمية تقوم على عناصر أساسية تؤدي في تكاملها إلى تقوية القاعدة التي تبنى عليها هذه العملية برمتها، لتصل إلى الهدف المنشود في خلق جيل يرتكز في حياته العملية على الإبداع والتفكير والانفتاح .
في ظل مرور سنوات عجاف سابقة سيئة إقتصادياً على المواطن الأردني؛ مرّت عليه لتكتمل معه فصول حياته المادية المتدهورة وإنحصار الطبقة المتوسطة وشبه إندثارها (بعد سنوات) لمصلحة الطبقة الفقيرة بعد أن كانت سابقاً وحسب بعض الدراسات المستقلة عن ضغوط الحكومة وقبل حوالي 10 سنوات بالأرقام التالية: الطبقة البرجوازية بين 10%-15%، بينما الطبقة الوسطى بين 45%-50%، والطبقة الفقيرة بين 40%-50%، ومع مرور سنوات صعبة ومؤلمة على المواطن فإن تقديراتي بأن النسب قد تغيرت لتصبح من وجهة نظري على التوالي تقريبياً (15%، 30%،