لا أنكر أن المجتمع في طريقه نحو التغيير للأفضل، وهو يُدون بين فترة وأخرى كافة ملاحظاته وانتقاداته إلكترونياً، ولكنه ما زال يراوح مكانه في ذات المنظومة، منظومة المجاملات والنفاق والدجل، المسماة بلغة أخرى منظومة المصالح التي إن استفاد منها أحد هذه الأصوات أسكتته لصالح إدارة الفساد بدلا من محاربة كل أشكال هذا الفساد