أطلقت مؤسسات ولجان شعبية وحركات جماهيرية وشبابية حملات إغاثة إنسانية بالداخل الفلسطيني، وذلك على إثر العاصفة الثلجية التي اجتاحت فلسطين والبلاد ودول الشرق
منذ بداية شهر أغسطس / آب الماضي وصولاً إلى مطلع شهر نوفمبر، وأهالي قطاع غزة يعيشون في أزمة إنسانية طاحنة ومتصاعدة، وصلت لحدها الأقصى مع توقف محطة الكهرباء نتيجة نقص إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة،
أليسكا أو يالو أو أياً كانت تسميات العاصفة الثلجية التي عصفت بفلسطين، فإنها كشفت عورة المؤسسات وعرت المسؤولين والقائمين عليها وأثبتت أنها مجرد آليات للتكسب والاسترزاق
يخال إليك أنك تسير في منطقة ضربها الطوفان للتو فأغرق بيوتها وحول شوارعها وأزقتها إلى ممرات مائية تجوبها بقارب ترتطم جوانبه بما لفظته هذه البيوت من محتوياتها بعد أن
الحدث- أمن إسرائيل، عبارة عامة مطاطة غامضة تتسع لتشمل الأمن من قنبلة نووية إيرانية مفترضة أو باكستانية محاصرة، وتتقلص لتطارد مواطناً فلسطينياً يتفيأ شجرة زيتونه بالقرب من مستوطنة زرعت في قلب أرضه المصادرة. وهكذا وجدنا إسرائيل منذ عشرات السني تطالب بـ “حدود آمنة يمكن الدفاع عنها”،
من الناس من لا يرغب في الموت كما تخط الأقدارُ له، ومن الناس من يعيشُ على كف الحياة زارعا نفسه فيها في حياته وفي مماته، ومن الناس من يحبُ الناس بمطلق إنسانيتهم، ومن الناس من يقدسُ اللا تقديس حدّ التقديس، ومن لا يُساوم ولا يتنازلُ وإن شق الطريق وانكسر للحظات وأزمان ومسافات.
بالرغم من أن إسرائيل تفرض وقائع على الأرض تجعل الدولة الفلسطينية على حدود 67 شبه مستحيلة وهذا ما يقوله مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وما تحدثت عنه وثيقة أمريكية تقول ذلك بالإضافة إلى تصريحات مسؤولين فلسطينيين بمن فيهم المفاوضون أنفسهم والرئيس أبو مازن،