تعيشُ المخيمات الفلسطينية في لبنان حالةً لا تُحسَد عليها من حيثُ التجاذبات السياسية والأمنية للأطراف المتنازِعة في الساحة اللبنانية. وعلاوة على كونهم ضحايا يدفعون أثمانا
أشجار الفستق الحلبي تضفي على السهول الممتدة حتى البحيرة، ألوانا بنفسجية، تتماوج مع غروب الشمس خلف سلسلة الجبال التي تغطّي رؤوسها بشال ناصع البياض. هناك رُواق في عقله الباطني يفضي إلى معبد يشتعل كنار الأبدية.
في رواية جديدة، تناولت موضوعا قد يكون الأول في الأدب العربي الحديث، يؤرخ روائي فلسطيني بمهارة وبسرد أدبي يضع الحقائق في سياق بنيوي روائي مدهش لانهيار وطن
ست سنوات مرت على تدمير مخيم نهر البارد وتهجير أهله منه جراء حرب الجيش اللبناني لاستئصال إرهاب عصابة العبسي، ولغاية اليوم لم توفِ الحكومة اللبنانية بوعودها التي قطعتها