إن تتبع الأحداث الأخيرة التي حصلت، وبالأخص في محافظة الكرك في الأردن، وفي مدينة القاهرة في مصر، تقدّم لنا مؤشرا عن تدهور الأوضاع في المنطقة العربية. فأصبح الإنسان العربي بغض النظر عن دينه ولونه وجنسيته مستهدفا بأشكال مختلفة، إما في وطنه أو خارجه، من قبل الجماعات مثل داعش، وجبهة النصرة، ودامل، وأنصار الشريعة، والجماعة الإسلامية، وأنصار بيت المقدس، وجنود الرب، والتكفير والهجرة، وجماعة محبي الآلام.