مراسلة تلفزيون القدس التعليمي تتجول في شوارع رام الله حاملة صورة لخليل الوزير (أبو جهاد) رحمه الله وتسأل المارة من الشباب والكبار عن هوية الصورة. معظم الأجوبة كانت خاطئة، وكان هناك من قال إنه يعرف أن الوجه يعود لشخصية وطنية ما لكنه لا يذكر الاسم. التقرير في حد ذاته رسالة لكل الأحزاب السياسية وعلى رأسها حركة التحرير الوطني (فتح)؛ رسالة مفادها أن الاستكانة عنوان التدهور وأن الارتكاز على الشعارات لا يمكن أن يبني ذاكرة جمعية لمجتمع لا زال يقارع احتلالا يستهدف ذاكرته وهويته وثقته في قدرته على إنجاز ا