الجمعة  16 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

افتخرت دوماً باني دائم التفائل بغلبه العقل والمنطق، ولكن ما اشاهده واسمعه يومياً من إخبار عالمنا العربي والإسلامي محبط للغايه، وفي هذا السياق فأن وصف الكاتب جميل مطر في الشروق المصريه الحال العام لامتنا دقيق، إذ كتب: "حقيقة الأمر هي أن البعض منا وربما صار أغلبية في قومه، وبينه حكام ومحكومون، لم يعد يستـــخدم العقل" وأضاف "هم لم يقــــرأوا أو يطلعوا أو يــشاهدوا الواقعة ولكنهم جاهزون فورا للتعليق والحكم عليها".
كتبَ - بوب وود وورد - في الجزءِ الثَّاني من كتابه الذي يحمل عنوان القادة. وكان يقصد بالقادة كُلَّاً من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ووزير خارجيَّته جيمس بيكر ووزير حربه ديك تشيني ورئيس أركان الجيوش الأمريكيَّة كولن باول وقائد عاصفة الصحراء نورمان شوارسكوف.. كتب " وورد " التالي:
يتشكل الوعي بالمجتمعات متزاماً مع التطور الحضاري و الثقافي و الفكري وهنا يكون دور العائلة و المجتمع و الدولة ، و مع تطور المجتمعات يتطور الوعي و الثقافة و السلوك ، هذه السمة العامة لكافة المجتمعات على هذه الارض .
قبل عدة أشهر وعلى صفحات " الحدث "كتبت مقالا تحت عنوان "تركيا التي اضاعت مشيتها " مستعرضا احدى محطات الدولة التركية الحديثة
ما يحدث من حرائق في مناطق مختلفة، جعلني أنظر الى هذا الواقع المشتعل أيضاً منذ زمن، دون أن نشاهد نارا ودخان، وكأنه كالجمر كامنٌ تحت الرماد، فما أن تلبث الرياح بالهبوب حتى يبدأ نذير آثاره في الواقع الصحي في المستشفيات والعيادات!!
ليس من السهل ترجمة تطلعات ورهانات النخب الثقافية والسياسية إلى مشاريع وأهداف ملموسة. فسقف هذه النخب عادة ما يكون عاليا ومتجاوزا لدرجة وعي وتطور المجتمع، و عادة ما يكون متعارضا مع مواقف ومصالح الطبقات التقليدية. ويزداد الأمر تعقيدا إذا كانت هذه النخب تتحرك وتشتغل في بيئة اجتماعية حديثة العهد بالانخراط في العمل السياسي، وتفتقر إلى تراكمات وقيم النقاش والتناظر حول قضايا تهم عموم المواطنين وترتبط بصناعة المستقبل.
هنالك كلمات تتداول عادة حين يبلغ التذمر من الجمود مداه، ويقترب استحقاق مثل استحقاق المؤتمر في فتح، أو المجلس الوطني في المنظمة، أو الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السلطة.
مراسلة تلفزيون القدس التعليمي تتجول في شوارع رام الله حاملة صورة لخليل الوزير (أبو جهاد) رحمه الله وتسأل المارة من الشباب والكبار عن هوية الصورة. معظم الأجوبة كانت خاطئة، وكان هناك من قال إنه يعرف أن الوجه يعود لشخصية وطنية ما لكنه لا يذكر الاسم. التقرير في حد ذاته رسالة لكل الأحزاب السياسية وعلى رأسها حركة التحرير الوطني (فتح)؛ رسالة مفادها أن الاستكانة عنوان التدهور وأن الارتكاز على الشعارات لا يمكن أن يبني ذاكرة جمعية لمجتمع لا زال يقارع احتلالا يستهدف ذاكرته وهويته وثقته في قدرته على إنجاز ا
على أبواب المؤتمر السابع لحركة "فتح"، ولأنها العمود الفقري في الحركة الوطنية الفلسطية، ولأن ما يصيبها من شر يصيبنا جميعاً، وما تحققه من انتصار وطني فإنما يصب خيراً لنا جميعاً؛ لأنها كذلك فالجميع ممن هم خارج " فتح"، أو من هم على أطرافها يكتبون عن هذا الحدث والذي – شئنا أم أبينا– سوف ينعكس على الحالة العامة الفلسطينة خيراً أم شراً .
أسبوع واحد ويعقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح في الوطن لثاني مرة، وبتأخير عامين عن موعده المقرر، وهو أقل تأخير على دورية انعقاد المؤتمرات الحركية لفتح، رغم أنها استحقاقات قانونية وفقا للنظام الداخلي للحركة.