ما أسهل أن نسمع شتماً وقذفاً وتخويناً وتشكيكاً واتهامات بالعمالة في حياتنا اليومية عن فلان أو فلانة وفي كل مجالات الحياة. ما أسهل أن تكون محط اتهام من قبل الآخرين وأن يتم التشكيك بوطنيتك وانتمائك ونزاهتك الشخصية أو المهنية لأنك تختلف بالقول أو الفعل مع فرد أو مجموعة. وفي عصر الهوس بوسائل الاتصال الاجتماعي وتفاعلنا المحموم على صفحات التطبيقات الافتراضية، يصبح من السهل أن ينتقل أي خلاف ضيق إلى قضية يتفاعل معها الآلاف شتما وسبا وتحزبا دون الخوض بالضرورة بأصل الخلاف وتفاصيله حيث من الممكن أن يرتكز ا