صديقي الذي يصحو صباحاً ليرى في " صوْر " وجه عكاه المتخيّلة - حكاية جدته ربما - ويجوب ليل بيروت ليذرف على خدها لحن الانتظار، ويسهر معها على حافّة وتر عودٍ نبتَ يابساً على أطراف المخيّم فسقاه ماء الحنين حتى اخضرَّ، وصار شجيّاً، يبحثُ عن رحلة لجوء إلى بلاد الثلج لتمنحَهُ حظّاً فردياً في لقاء محبوبته على مقهى يقدّم القهوة للعائدين ولو سيّاحاً قرب وقف الجزّار!