الأربعاء  17 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تحول القمح في غزة إلى موت والطحين إلى دم والخبز إلى حلم صعب المنال، بعد أن وصل سعر كيس الطحين في ذروة حرب التجويع إلى أكثر من 200 دولار، وتتفاقم المعاناة في غزة جرّاء فقدان الطحين وكل أنواع الغذاء والدواء، رغم أن للقمح العربي حضوره على الخريطة الدولية
هناك رهان إسرائيلي مصادق عليه أميركياً على انهيار المقاومة واستسلامها، بفعل الضغوط الشعبية والسياسية، أو إمكانية تحرير الأسرى بالقوة
للشهر الثالث على التوالي، يحتجز وزير المالية الإسرائيلي "سموتريتش" إيرادات المقاصّة الفلسطينية كافّة، ولا يبدو في الأفق موعد معين لتحويل تلك الإيرادات، رغم كل الحديث عن ضغوط دولية من أجل تحويلها، وهنا لا يدور الحديث عن حوالي (9.5) مليار شيكل محتجزات منذ العام 2019 ولغاية الان
بين اعترافات مشروطة وصناديق مشبوهة: هل يُعاد تشكيل المشهد الفلسطيني على أنقاض غزة؟/ بقلم: رامي بركات
في صباحٍ من تموز، وعلى أرضٍ تشهد صراع الهوية والبقاء يوميا، كانت لي مشاركة في إطلاق دراسة نوعية حول واقع النساء "النازحات" في شمال الضفة أعدّتها جمعية النجدة بالشراكة مع مدرسة الأمهات، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حول واقع النساء المهجّرات في شمال الضفة الغربية
عندما يجتمع وزراء خارجية معظم دول العالم، من أجل حل الدولتين، والمعنيّ أساساً هي الدولة التي لم تقم بعد، أي الفلسطينية، فهذا حدثٌ مهما بلغت الحرب الأمريكية الإسرائيلية عليه، يظل نوعياً بل وتاريخياً إذا ما وضعنا في الاعتبار الزمن الذي انعقد فيه،
في سياق حرب الإبادة الجارية على قطاع غزة، تتجلّى حقيقة مركزية في طبيعة الحروب المعاصرة، وهي أن المواجهة لم تعد مقتصرة على الميدان العسكري، بل امتدّت إلى ميدان السرديات والمعاني، حيث تدور معركة ضارية على وعي الرأي العام العالمي
لا أحد يمكنه أن يُجادل في أن ما تسعى قوى المقاومة، بقيادة حماس، إلى تثبيته في أي اتفاق هدنة، مؤقتة كانت أو دائمة، لا يمثل قضايا فائضة عن الحاجة الوطنية أو قضايا غير وطنية منطلقة من اعتبارات فئوية مجرّدة. فمطالب المقاومة تحظى، نظريًا
"إحم إحم... رز ولحم"—عبارة شعبية بسيطة، متداولة في أعراسنا ومجالسنا