الأربعاء  30 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

على أبواب انعقاد الدورة الثانية والثلاثين "لا للتهجير ولا للضم
نظرة سريعة حول ما يُمكن تسميته بمظاهر انفصام المشاعر إزاء ما يجري في غزة، ولاحقاً في شمال الضفة، فإنها تكشف عن أسئلة كبرى لا يمكن إشاحة النظر عنها.
بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة، حيث لم يدخل القطاع أي شيء منذ الثاني من آذار، ثم استئناف العمليات العسكرية في الثامن عشر من آذار بصورة مكثفة
(أخيراً اجتازت سوريا درب الآلام، ولكنها لم تصل إلى حريات عزمي بشارة، وإنما إلى م
يضع نتنياهو ثلاثة مسارات لتحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، الأول احتلال مساحات واسعة من قطاع غزة وفرض الأحكام العرفية، والثاني: استمرار الحصار وتشديده وإضعاف فصائل المقاومة، أما الثالث فهو قبول المقترحات بعد وضع التعديلات عليها خاصة الخطة العربية
اتسعت في الأسابيع الماضية دعوات البعض لقوى المقاومة “بسحب ذرائع اسرائيل” في استمرارها بحرب الابادة. قد يبدو للوهلة الأولى أن مثل هذه الدعوة تنبع من "الحرص على حياة الأبرياء في قطاع غزة" ا
صبيحة زلزال السابع من أكتوبر نادت حماس على قوى الممانعة لاستغلال ما حدث، بالدخول في معركة فاصلة مع إسرائيل.
في سياق استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، برز تطور لافت في المشهد الداخلي الفلسطيني
اندلعت الحرب وهي في عامها الأخير من قيادتها لأمريكا وتأثيرها الك
وصلت الأزمة، التي تعصف باسرائيل والصراع بين أجنحة نظامها السياسي على ما يسمى ب"هوية الدولة وطابعها الديمقراطي"، إلى مرحلة قد تخرج فيها عن السيطرة، واحتمال الانزلاق نحو حرب أهلية كما حذر من ذلك الرئيس السابق