قيلَ إن زهرةً حمراء بريّة نبتت على قبر الملك النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة عندما داسته أقدام الفيلة، إذ رفض الانصياع لملك الفرس بتسليمه نساء العرب، فكانت معركة ذي قار، ولهذا نسبت الأزهار إليه وصار اسمها " شقائق النعمان" أيْ مثيلاتُ الملك النعمان بن المنذر لما تتصف به الزهرة من تاجيّة وحمرة الدم القاني.