السبت  18 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

حين اشتعلت الثورة السورية، ظنها البعض مجرد موجة عابرة، وسخر منها آخرون بأنها لن تُثمر سوى الوهم
شاهد العالم بأسره في زمن العدسات التي تبث على مدار الساعة عملية استسلام/تسليم للأرض والدولة لا تخطئه العين. وفي نظرة العين المجردة ذاتها لن يكون هناك صعوبة في إدراك الاتفاق التركي مع الإسرائيلي والأمريكي الذي كان لا مناص أمام الروسي والإيراني
في الآونة الأخيرة، عاد موضوع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ليصبح محورًا رئيسيًا في الإعلام الإسرائيلي، حيث شهدنا تصاعدًا في التصريحات حول إمكانية إتمام هذه الصفقة من قبل عدد من الساسة والقادة العسكريين الإسرائيليين خلال الفترة القادمة
منذ بدء حجيج رؤساء الدول الإمبريالية صبيحة الثامن من أكتوبر 2023 للكيا
أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما (إعلان دستوري) يقضي بأن يتولى رئيس المجلس الوطني مهام الرئيس في حال شغور منصب الرئيس لمدة 90 يوما تُجرى بعدها انتخابات رئاسية، وهي قابلة للتكرار إذا تعذر اجراء الانتخابات في المرة الأولى لمرة واحدة فقط
سيحتاج المؤرخون إلى سنوات طويلة، ربما تزيد عن تلك التي يُمكن للفلسطينيين خلالها إعادة بناء القطاع، كي يوثقوا ما خلفته الحرب على حياة الناس الناجين من الإبادة المستمرة بلا قاع ترسو إليه
بعد زلزال السابع من أكتوبر، تبين أن حماس لم تكن قد أبرمت اتفاقات محكمة بهذا الشأن مع إيران وحزب الله الحليف الأقرب ولا مع أي ساحة من تلك التي كوّنت مصطلح وحدة الساحات.
يمكن القول دونما تحفظ إن مسار حرب الإبادة ضد شعبنا منذ 8 أكتوبر 2023 قد عززت لدى الكثيرين القناعة بلا جدوى مقولات النظام الدولي والشرعية الدولية، إلا من زاوية واحدة
القصد من هذه المقالة، ليس زيادة البؤس أو التشاؤم، وإنما رصد دلالات الواقع الاقتصادي الحقيقي والإقرار بحقيقة التدهور والتراجع غير المسبوق الذي أنتجته حرب الإبادة
منذ شهر أب الماضي، وبمبادرة مصرية، عقد وفدان من حركتي فتح وحماس عدة اجتماعات تمحورت حول تشكيل لجنة إدارية، سُمّيت بعد ذلك لجنة إسناد مجتمعي، تتولى المسؤولية عن الوضع في قطاع غزة من مختلف جوانبه