الإثنين  16 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تميم.. يا ابن اخي الكبير ويا اخي الصغير.. من موقع العلاقة التي تجمعني..
في فجر يوم 21 آذار 1968 دفع الجيش الإسرائيلي المنتشي بالنصر، في حرب حزيران 1967 الى الاردن بثلاثة الويه مدرعه، وثلاثة الوية مشاه مدعومة بكتيبة مظليين ،بعدد اجمالي يصل الى 1500 جندي، وواجههم نفس العدد تقريبا من جنود الجيش الاردني ونحو 1000 فدائي فلسطيني من عدة تنظيمات فلسطينية بقيادة حركة فتح،
ثمة جدل مُستحق حول توصيف نتائج جولة الكفاح الأخيرة ضد إسرائيل ومشروعها الاحتلالي الاستيطاني. ثلاثة تقييمات ربما تُجمل هذا الجدل، أولها يقول بأن نصرا قد تحقق، وثانيها ينفي ذلك ويقول بأن حجم الأكلاف والشهداء والجرحى والدمار الذي وقع وخاصة على قطاع غزة وأهله لا يترك مكاناً لـ "نصر"، وثالثها، يتوسط الإثنين مُقرا بإنجاز كبير تحقق في الجانب الشعبي من المقاومة، لكن تم إحباطه أو على الأقل انتقاصه بسبب استخدام القوة العسكرية والصواريخ.
على مدار عقود، سعت إسرائيل بصورة مرضية، وبدون كلل، إلى كيّ وعينا، وإذا بها تصاب بكيّ في عمق وعيها، قد يرافقها طويلا دون القدرة على الشفاء منه، إلى أن تتخلص من بنيتها الإبادية. في هذه المعركة التي انطلقت شرارتها من مدينة القدس، وأهل القدس، ظنت أنها في مواجهة جسدٍ بدا لها مهلهلا وضعيفا، تخلى عنه الكثيرون، وباعوا أنفسهم، فإذا به ينتفض ململماً جراحه، وأعضاءه كمارد لا يموت، يستعيد وعيه وفعله. هي لن تستسلم بسهولة، وستظل تكابر، وتضرب أينما تجد ضعفا في جسد أمتنا وبنيتنا. تاريخيا، لا نعرف مستعمرا سقط طوا
سألني صديقٌ ماذا نُسمي معركة غزة ذات العشرة أيام، أجبت حرب أيار/ مايو 2021، هكذا ستدخل التاريخ الفلسطيني، وربما العربي والعالمي أيضًا، حيث تعودنا أن الشهور هي أسماء المعارك التي تجري فيها، قال ربما حرب "الأيام العشرة" قلت أيضًا ممكن، فهي النقيض لحرب الأيام الستة سيئة الوقع على الأذن، لما تمثله من هزيمة عربية عامة، أمّا تسمية "سيف القدس" الفلسطينية و"حارس الجدران" الصهيونية، فهما تسميات مرحلية ستسجل في الأدبيات لدى كلا الطرفين.
لم تمر أيام قليلة على توقف القتال، وما رافقه من توحيد واسع للشارع الفلسطيني، إلا وعادت مجددًا حالة الاستقطاب والتوتر في العلاقة بين السلطة وحماس، وأخذ التباين هذه المرة أبعادًا مسّت بشكل مباشر معنويات الناس، بل وبدأت في التأثير على وحدة موقفهم ودورهم. من ناحية،
لا يزال وقف إطلاق النار والذي تم التوصل إليه إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هشا ومعرضا للانهيار في أية لحظة، ذلك أن طرفي الحرب لم يحققا أهدافهما من العملية العسكرية التي أشعلها بنيامين نتنياهو كمخرج من مأزقه السياسي الداخلي وفشله في أربع جولات انتخابية في تشكيل حكومة برئاسته واستعداده لجولة خامسة من الانتخابات ليظل على رأس السلطة التنفيذية محصنا من الملاحقة القضائية في تهم الفساد الموجهة إليه التي قد تقوده إلى السجن وتنهي حياته السياسية وهو الذي يطمح أن يكون ملكا متوجا على إسرائيل ويتفوق ع
أعجبني تعليق أحد الكتاب الإسرائيليين على الاتفاق المتبلور بين لبيد وبينيت، حيث قال "لن أصدق أن الحكومة أية حكومة في إسرائيل تشكلت إلا بعد أن تقسم يمين الولاء أمام الكنيست".
خيار المقاومة الشعبية السلمية، بالاضافة الى خيارحشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية من خلال دبلوماسية مكثفه، يشكلان الطريق الوحيد الذي تتبناه القيادة الفلسطينية الحالية في سعيها لإنهاء الاحتلال ...
كنت سأغض الطرف عن تنكب مشقة الكتابة عن الديمقراطية والانتخابات، فقد مللت هذه الأسطوانة المستهلكة منذ وقت طويل. ويبدو أن الإعلام العربي ومنظمات "المجتمع المدني" ومفكري اللبرلة الممولة قطرياً –يا للمفارقة- سوف ينجحون في خاتمة المطاف في تحويلي إلى واحد من عبدة الاستبداد والديكتاتورية من باب النكاية وأخذ الموقف الأكثر تطرفاً في مواجهة لعبة الاستغماية الديمقراطية التي تغدو حصان طروادة في يد الأجهزة الامبريالية مع أنها في الواقع ليست إلا كائناً خرافياً من طراز الغول والعنقاء وطائر الفينيق و "أبو رجل م