الجمعة  24 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الخطاب الفلسطيني الرسمي أمام الأمم المتحدة جسّد مرة أخرى الأزمة المزمنة في الرؤية السياسية: الارتهان لـ"صنمية القانون الدولي" وانتظار عدالة لا تأتي. بدل أن يُطرح الخطاب كرافعة لتحرير الإرادة الوطنية، بدا كإعادة إنتاج لطقوس بروتوكولية أمام قاعات مكتظة بالتصفيق
مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بريطانيا، إلى جانب أستراليا وكندا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين في 21 سبتمبر الجاري.
حين أعلن الزعيم الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان في المنفى) المنعقد في الجزائر،
في خطوة تاريخية، شهدت الأسابيع الأخيرة حراكاً كبيراً من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، قادتها دول غربية كانت تعتبر في السابق حليفا لاسرائيل. هذا التحول الدبلوماسي في خضم الحرب المدمرة على قطاع غزة، فماذا يعني هذا الاعتراف من الناحية القانونية والسياسية
ما حدث في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم
انشغل عالم السياسة الشهير أيان لستك بموضوعات الصراع "العربي/الإسرائيلي" زهاء خمسين عاماً، حقق من خلالها سمعته الساحقة خبيراً لا يجارى في شؤون اسرائيل، وما يتصل بها من عرب أو فلسطينيين. كان الرجل من أشد العلماء تأييداً لحل الدولتين في حدود الخامس من حزيران
أكتب هذه الأسطر والعالم على أعتاب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي، وليعذر
في زمنٍ تتنازع فيه الروايات على تعريفنا، تصبح الكلمة أكثر م
أمام التحديات الكبيرة التي كشفها الاعتداء على دولةٍ مؤثرة وفاعلة في الوساطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وبعلاقات دبلوماسية دولية مؤثرة،
اجترحت مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة معجزة كفاحية عز نظيرها. وفي مواجهة قوة صهيونية/أطلسية مهولة واصلت القتال والصمود الذي بدأ يتحول إلى ظاهرة تستحق الدراسة الأكاديمية في الجامعات الكبرى. لكن ذلك الكفاح الإعجازي لم يتلق أي مساندة تذكر من المحيط إلى الخليج